أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

facebook حكايات آية في

facebook صفحة محبي آية في

facebook جديد آية في

facebook آية الصوفي في

   

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 13-12-10

 

 

ألبستي

 

لقراءة التعليقات

 
 

 

 

 

 

ألبستي
 

ألبستي الداخلية وثياب النوم والخروج

لألبستي وحوائجي الشخصية ألن كمان حكاية عندي، راح بلش فيها هالأسبوع... وهالشي طبيعي كتير... لاني بنت... ولأن البنات متلي، بحبوا يعتنوا بنفسهن وبلبسهن وزينتهن !؟.

 

وبحبوا أنو يكون عندن صندوق خاص لمكياجن وأغراضن الخاصة، وليش مالأسرارن الصغيرة كمان... هادا غير حوائجن الكتيرة يلي بحتاجوها من وقت ما بيولدوا، لحتى يقدروا يستقلوا ويعتمدوا على أنفسن !؟... ومن هالأغراض الضرورية لألن وقبل كل شي ثيابهن.

 

اكتر شي حير البابا والماما لما نزلوا يختاروا تياب لألي خاصة بولادتي (ديارة) ويجهزوها قبل ما أولد ؟... والسبب أنو البابا نسي كل شي بيتعلق بهالعالم عالم الأطفال... رغم انو كان متخصص فيه وعندو محل من طابقين في وسط جنيف... وكان فيه كل شي بخص الطفل وعالمه منذ الولادة حتى 16 سنه.

 

بس هالحكي من شي عشرين سنه... أكيد ما راح تسألوني عن أسمو... لأنو ماعاد موجود... ولأنو اجت شركة كبيرة كتير اشترت المركز التجاري كلو واستملكتو اسمها () وهي موجودة لهلا... وكان بيع البابا لمحلو لألن، إحدى الصفقات الرابحة بحياتو... وهالشركة ومن شان تستغل نجاح البابا في هالقسم، حافظت عليه واستمرت تعرض وتبيع ألبسة الأطفال فيه لليوم.

 

طرائف وأميرات

وعلى ذكر هالمحل... البابا وكل ما حب يتذكر هديك الأيام، بيحكيلنا طرف ظريفة عنها... ومن هالحكايا الظريفة... انو اجت لعندو -ومتل كتير أوقات- إحدى أميرات الخليج، ومعها حاشية... اكتر من 50 شخص، ولما دخلت المحل وبرفقتها مترجمة لبنانية (الظاهر طالبه) وصارت تستفسر عن أرواب السهرة، وبدلات الأفراح للأولاد (وكان البابا عندو جناح خاص لألن) حس البابا انو البنت يلي معها عمال تترجم غلط، فبادر وحكاها بالعربي... وهالشي شجعها من شان تعاتبو وتفتح حديث طويل معو !؟.

 

 يعني تركت البيع والشراء، وقعدت لتفتح معو نقاش طويل حول العرب بالغرب، ودورن لحماية لغتن وثقافتن..الخ !؟.

 

والغلط الكبير يلي وقع فيه البابا انو ما استخدم مهارته كتاجر... وتصرف كمثقف وصار يدافع عن وجهة نظرو بهالموضوع... ولأنو الأميرة الشابة أحرجت قليلا أمام البابا... والظروف هديك الأيام كانت متوترة بين العالم العربي الفقير والمليء بالحروب والمشاكل وبالأخص حرب لبنان... وبين دول الخليج يلي كانت عمال تسترد حسنات تلك الحروب، بالطفرة المالية الكبيرة التي غرقت بها... وما تلاها من انتقادات كبيرة حول هدر السياح العرب لأموالن بالغرب بشكل يصل حد الإسراف والجنون !؟

 

تحولت الأميرة الشابة المثقفة، ودفعاً للحرج عن نفسها... عن رغبتها في الشراء -بعد أن كانت قد اختارت أكثر من مئة قطعة- ودخلت في تحد جديد مع البابا، حول موضوع آخر مالو علاقة بالثقافة هالمرة... بتقدروا تحذروا شو هوي ياترى !؟.

 

كل القصة وما فيها انو الأميرة الشابة (بس ما تكون عمال تقرا هالقصة وتتذكر الحادثة وتزعل ؟) انتبهت لأخي آدم وكان عمره سنتين، وهوي راكب متور صغير كهربائي، وعمال يلعب فيه أمام المحل... وسألت البابا هالمتور للبيع ؟... جاوبها البابا بالنفي، وقال لها إذا عجبك سأقدمه هدية لك... وإذا أردت أستطيع أن اطلبه من المستودع ويكون عندك بعد الظهر... شو راح يكون جوابها يا ترى ؟

 

الجواب يلي فاجأ البابا انو هي بدها هالمتور بالذات، بس ما بتقبله هدية وراح تدفع ثمنو... ولما أصر البابا وفهمها انه ليس للبيع لأنه خاص بابنه، ولكن سيهديها إياه إن أحبت... رفضت مرة ثانية وقالت بتحد... إما أن آخذه وادفع ثمنه وثمن كل هذه الثياب التي اخترتها، أو اترك كل شيء ولا اشتري شيئا... وعندما رفض البابا، قالت سأشتري كل ما يحويه هذا الجناح من ثياب للسهرة، وآخذ المتور وادفع ثمنه أو اترك كل شيء وامشي !؟

 

شي طبيعي انو البابا كان بيتمنى ما يزعلها... بس ما حب انو يقبض ثمن شيء بخص أخي ومستعمل... وفضل انو يهديها إياه، أو يطلب لها واحد جديد... بس الظاهر هي حبت تغيظو... لتثبت له بعد نقاشها الطويل معه، بأن المال يفعل كل شي... والبابا حاول يفهمها بأن المال لا يشتري كل شي !؟.

 

والنتيجة أنها تركت كل شي... وخرجت من المحل... ليلحق بها سرب من المرافقين، كانوا قد توزعوا في المحلات المجاورة... التي تمتعت بثمرة حضور هذا الركب الكبير، والذي كان البابا سبب مجيئه، للدعاية الواسعة التي كان يخصصها لزبائنه وضيوفه من السياح العرب.

 

وبدأت أزمة السير، التي سببها وجود عشرات السيارات الكبيرة المرافقة لها، والتي تجمعت في شارع خلفي، تتحلل... وتأففن البائعات من العمل المضني، الذي بذلوه من اجل إنزال كل البضائع المعادة... وبدأن في إعادة كل شي إلى مكانه... آما البابا فقد خرج من هذه الحفلة خالي الوفاض... وذهب إلى المقهى المجاور ليشرب قهوته المعتادة وكأن شيئاً لم يكن.

آية الصوفي جنيف في 09/04/2010

 

وهيك صار... نزل البابا من شان يعمل فتلي صغيري على المحلات، حتى يسترجع معلوماتوا عن ثياب البيبيات وكل ما يحتاجوه عند الولادة، قبل ما يصطحب الماما، لتختار القطع الحلوة والمناسبة لألي.

صدقوني البابا مرافق ودليل تجاري وسياحي من الطراز الأول... لأنو بيجمع بين متعة الشراء والتسوق، والثقافة الواسعة والكبيرة يلي بيتمع فيها... ويحول التسوق لجولة سياحية، مع إضافة البهارات... يعني رومنتيكية الكاتب... وهادا بيسعد الماما ويسليها... ليش يا حزركن ؟.

لأن البابا يتريث كتير في اختيار الأغراض يلي بدو يشتريها.... ويتفقد التكتات الصغيرة (البابا بسميها البطاقة الشخصية للمنتج) المعلقة في الداخل من شان يتعرف على نوعية القطعة ومن أي خيوط صنعت، وجودتها ونسبتها في صناعة الأشياء يلي بدو يشتريها... قطن أو صوف أو خيوط اصطناعية الخ... يعني شوي شوي بلش يستعيد معلوماتوا عن عالم الطفل يلي حبو وعمل فيه لأكتر من خمس سنوات.

آية الصوفي جنيف في 11/04/2010

 

أختيار ثياب الأطفال
أكيد كتير منكن بظن انو اختيار تياب البيبيات سهل... يعني سهل انو نشتري شغلات كتير منتصور أنها لازمه، وبعدين ما بنستعملها بالمرة !؟

يا إما القياس مانو صحيح، أو نوع القماش ما بناسب بشرة الطفل (بيعملو حساسية) لها السبب كانوا يختاروا لألي ما هو مصنوع من القطن مئة بالمائة، خاصة للألبسة الداخلية... بس أنا لسه ببطن الماما فشو عرفن بقياس تيابي ؟.

مشكلة المحلات الخاصة بألبسة ومستلزمات الطفل... إنها غارقة بالرومانسية... وتشخصن بضاعتها، بحيث تعطي لجنس الطفل لون معين خاص به (الأزرق للأولاد والزهري للبنات) والموضوع لا يتوقف عند اللون فقط، بل يتبعه الثمن... يعني بما انو الشركات التي تنتج هالمواد، بتعرف من خلال الدراسات التي تجريها المؤسسات الحكومية، عدد المواليد الجدد، وجنسن وأماكن توزعن... فهي تعمل على أساس هالشي.. وبتحدد الموديل والسعر... وهيك بكون الصبي أكثر حظاً من البنت في بعض المنتجات والعكس صحيح !؟.

وهادا بيسبب مشكلة كبيرة باختيار الثياب والمعدات الخاصة بالطفل، خاصة للأهل يلي ما بيعرفوا جنس الجنين... بالإضافة للأقرباء والأصدقاء يلي بيحبوا يشتروا هدايا وما بيعرفوا شو يعملوا بهيك موقف... ولهيك ببلادنا بيفضلوا يهدوا وينقطوا البيبيات، يا إما مصاري يا إما دهب... أولكن أحسن لألي من باقات الورد أو الهدايا يلي ما بتنفع إلا للصمد ما هيك ؟.


ونحمد الله انو عملوا ألوان حيادية وحلوة، متل الأبيض والأخضر والأحمر والأصفر والعسلي والرمادي وألوان كتيري مشتقة منها، هادية ومريحة للنظر... ومفصلة بطريقة تسهل ارتدائها، وعليها رسومات وأشكال فنية تفرح القلب وتشحن الخيال بوقود مليء بالسحر والحب... يعني تركوا مساحة للأهل ليختاروا لون ألبسة أولادهن بعيد عن الألوان الكلاسيكية... يلي بتخلي الواحد ولمجرد ما يشوف ثياب الطفل، بيقدر يتعرف على جنسو !؟... وهالشي أكيد ما بيبسط غالبية الناس، ومنن البابا والماما !؟.

 

عروض الأزياء الخاصة بالأطفال

وهالشي بيذكر البابا بالمعارض وعروض الأزياء الخاصة بالأطفال، يلي كان يحضرها ويشترك فيها في كل من باريس وروما وفينا... بعض الشركات المتخصصة بالموضة الراقية جداً، كانت تمنع الزوار من مشاهدة عروضها، حتى لا يتم سرقة أو تصوير الموديل قبل نزوله الأسواق... وتخصص عروضها للزبائن المدعوين والخاصين جداً ومنهم البابا... لأنه كان زبوناً مميزاً، ويحب المغامرة باقتناء الموديلات الغريبة والغالية جداً والتي لا تنفع إلا للاستعراض... ومع ذلك كانت تجد رواجاً، وتباع من أول وصولها للمحل !؟.

 

ما يحزن البابا عندما يتذكر كل هالشغلات، انو ما احتفظ بأي من تلك القطع... والتي كان يلبس أخوتي منها... بل أهداها جميعها... وهو يعتبرها قطع فنية نادرة ممكن أن توضع في براويز خاصة... لأنها لم تعد تصنع... بعد أن فقد المصممون ذلك الخيال الخصب والرائع والخاص جداً، لمرحلة الثمانينات والتسعينات... والتي عجت بالخيال العلمي، والفضاء، والشخصيات الثورية والتاريخية المهمة... وهو ما كان يحفز ويشحن خيال المصممين والمبدعين !؟.

بالإضافة لتوفر المادة لشرائها، بفضل الرخاء الاقتصادي الذي عم تلك المرحلة... والتجاؤهم في الوقت الحالي إلى الاقتصار على الألبسة العملية والرخيصة والجاهز للاستعمال لمرة واحدة فقط !؟... يعني صار الموضوع تجارة بتجارة
، وما عاد بقى للذوق والفن والخيال محل !؟.

 

ونفس الشي بيمشي على قياسات الثياب، خاصة يلي بتخص حديثي الولادة... لأنو فيه كتير شركات متل ما حكيتلكن من شوي، بيصنعوا شغلات "فنتزي" يعني قطع هدايا ما تنفع لشي، وبيسموها علب هدايا، وفي الغالب بتحوي على عدة قطع تغري في شكلها ولكن لا تناسب الاستخدام... يعني يا دوب تلبس لعب الأطفال !؟.

وشركات تانية بتصنع التياب وبتكتب عليها العمر (0-3 شهور، ستة، تسعة، عام) والبعض بيكتب العمر حسب قياس الطفل... فيبدؤون بقياس 50 سننم ويعني المواليد الجدد،(58 سنتم = ثلاث أشهر، و62 سنتم = ستة اشهر، و72 سنتم = تسعة اشهر، و80 سنتم = عام) وهكذا... طبعا هناك دائما الأطفال يلي بكون نمون وطولن بيختلف عن بقية الأطفال (متل حكايتي ما شاء الله) ويلزمن فيها قياسات اكبر، بالإضافة للفرق بين الصبيان والبنات، وبين بلد والتاني (يعني القياس الصيني ما متل الأوروبي) !؟.

 

المهم انو الألبسة الداخلية والبيجامات، وثياب الخروج، تكون مريحة وسهلة الاستخدام (يوجد موديلات كتير بتراعي هالشي) يعني ما تضايق البيبي أثناء تغير ملابسن... والأحسن انو نقوم بفضن بالأيدي، أو بالغسالة قبل ما نستخدمن، من شان نتأكد من عدم احتوائن على جراثيم، أو ميكروبات علقت فين، أثناء الصناعة أو النقل أو التخزين... لأنو متل ما بتعرفوا... الميكروبات مالها وطن، وهي سريعة الانتقال... وما حدا بيعرف يلي عمال يقوم بتصنيعها إذا كان بيعتني بنظافتو وإلا لا !؟.

 

واهم الكل انو ينتبه الواحد لمصدر الألبسة، لأن القياسات بتختلف من بلد للتاني (يعني القياس الصيني ما متل الأوروبي) خاصة وأن العالم صار غارق بالصناعات الأسيوية... وهالشي بينطبق على الفصل يلي منكون فيه (صيف وإلا شتاء) لأنو الطفل بيكبر بسرعة، وممكن الواحد يشتري شغلات ما يلحق يلبسه إياها، من شان ما نرميها بالزبالة ونهدر المال بغير محلو، والأحسن انو نشتري الضروري عند الولادة، وبعدين منجيب يلي منحتاجوا، كل شي بوقتو، يعني أولكن عندي وإلا ما عندي حق !؟.

 

المهم انو اكتر من نصف الأغراض يلي اخدتن الماما معها على المستشفى، مالزمولها... يعني هني عطوها لائحة مكونه من 11 صنف، ومن كل صنف من 3 إلى 6 قطع، وفيها من الألبسة الداخلية للحفاضات والدقونات والبيجامات، والجرابات ومناشف وقبعة ولباس خروج، وغطاء صوف ومهد أو مقعد مخصص للنقل بالسيارة.

بس يعني حتى ولو ما طلبوا كل هالأشياء، كانت الماما راح تاخد معها حقيبة مليانه من باب الاحتياط... وهيك أنا جيت على الدنيا، وكل أغراضي وتيابي جاهزة، يعني ما في حاجه روح مع البابا والماما من شان قيس وافتل ودور أمام المراي... لسه بكير لهيك شغلات، ما هيك !؟.

آية الصوفي جنيف في 12/04/2010

لقراءة الحكاية 8 مع التعليق على الفيس بوك

10 avril, à  03:22  Om Ahmad

اللهم صلي عالنبي

وماشاء الله حولك وحواليكي

والله أكبر متل القمر ياآية

والله ذكرتيني بصغرة بناتي كانو هيك حلوين متلك وانشالله بتصيري عروس متلهم

اليوم قرينا فاتحة بنتي هداية على ابن عمتها وانشالله يارب عقبال لما بتكبري ومنفرح فيكي يارب

الله يحميكي يارب ويبعد عنك العين آمين يارب العالمين٠٠

11 avril, à 17:32  Kejal Ismail  

شوما لبستی وكیف ما قلتی انتی حلوه،، القالب غالب

بحبك یا عمری وعنجد صورتك كتیر حلوه وبطلع فیها كل یوم .

طنت كهژاڵ

12 avril, à 09:11  Rama Sibai  

كتير حلو هالحكي خاصة اني عم اشتري تياب للبيبي مع اني لسا مو متأكدين من جنسه

بس بصراحه متعة التسوق بشراء تياب البيبيات

كل النهار بطلعهم من الجرار و برجع برتبهم شي 100 مرة

بس كمان كله قطن 100% متل ما قلتي أحسن.

شو عندك نصايح؟؟

12 avril, à  09:56  Rama Sibai  

والله مظبوط

حاليا عم اختار الأورانج والسكري والأبيض

شكرا حبيبتي ديري بالك عحالك وعن قريب إن شاء لله بخبرك إذا رح يصير عندك رفيقة ولا رفيق

12 avril, à 10:00  Rama Sibai  

والله ما حدا بيطلع له مع ابوكي أكيد مختار لك تياب حلوة وكلها ذوق

خاصة انه عنده خبرة

12 avril, à 18:49   Rama Sibai  

كتير انبسطت ع هالحكيات اللي بيفرتكو القلب

سلامات يا قطة

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب