أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

facebook حكايات آية في

facebook صفحة محبي آية في

facebook جديد آية في

facebook آية الصوفي في

   

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 13-12-10

 

 
معجبة بأبيها شوق حنين ستة أشهر
خطوتي الأولى      
       
       
       

 

 

 

 

لقراءة التعليقات

 
 

 

 

 

 

خطوتي الأولى... عامي الأول

 

يسعدني ويشرفني حضوركم ومشاركتكم في عيد ميلادي الأول

 

أياماً قليلةً... وأخطو خطوتي الأولى...

واحتفي بعيد ميلادي الأول.

 

لمن أهدي ذكريات عامي الآفل ؟...

قبلاتي... أمنياتي بمستقبل زاهر.

 

لأمي... أبي... أخوتي...

لأقربائي... أصدقائي...

لأبناء جيلي...

وأحلامهم النضرة !؟.

 

***

 

أياماً قليلةً... وأخطو خطوتي الأولى...

وأطفئ شمعتي الأولى.

 

عشرات الهدايا تنتظرني...

وكثيراً من التهاني والقبلات...

والصور.

 

***

 

فستان حفلتي أصبح جاهزاً...

حذائي... قبعتي...

وشرائطي الملونة.

 

بطاقات الدعوة أرسلتها كلها...

بعد أن حملتها أعطر تحياتي وأمنياتي...

بحضور مبكر.

===========================

مهداة إلى ابنتي الصغيرة آية الصوفي، بمناسبة ميلادها الأول

يحيى الصوفي جنيف في 07/11/2010

لقراءة قصيدة (خطوتي الأولى... عامي الأول) مع التعليق على الفيس بوك

 

أصبح عمري ستة أشهر

 

 

 

1

أصبح عمري ستة أشهر...
وبضع ساعات فوقها...
ودقائق وثوان...
وربما أكثر.
 

تعلمت فيها أشياء كثيرة...
متى أنام ومتى استيقظ...
متى ألهو... ومتى افطر.
 

كيف اجلس... وكيف أحبو...
وكيف التقط ألعابي...
ومكامن الخطر.

 

***

 

تعلمت فن الإصغاء...

والتأمل... والحديث...
حتى أبدو بالعمر أكبر.
 

كيف أثير انتباه الحاضرين...
متى اغضب... ومتى افرح...
ومتى البس ثوبي المزهر.

 

***

 

تعلمت كيف أبدو وسيمة...

لمن اهدي قبلاتي...

 ولمن أتعطر.
 

حتى إذا ما نظر البعض لي...
صلوا على النبي وهللوا...
ما شاء الله... الله أكبر.

==============================

مهداة إلى ابنتي الصغيرة آية الصوفي، بمناسبة بلوغها الستة أشهر

يحيى الصوفي جنيف في 17/05/2010

لقراءة قصيدة (أصبح عمري ستة أشهر1) مع التعليق على الفيس بوك

 

 

2

 

أصبح عمري ستة أشهر...
عرفت فيها الضوء والضوضاء...
والوجوه والألوان.

 

لمسات أمي... حضن أبي...
ومواطن الدفء والحنان.
 

خفقات قلب خاشع...
يرتل صلواته...
بكل إخلاص وإيمان.
 

وشراب لذيذ الطعم دافئ...
مشبع بالحب والأمان.
 

روائح بيتي وزهوره...
عشب الحديقة...
وطهو الجيران.

 

من قال أني لا اعي...

 مصادر الخير والشر ؟.
من قال أني لا املك...

 مفاتيح البصيرة ؟...
وأخبار الإنس والجان.

==============================

مهداة إلى ابنتي الصغيرة آية الصوفي، بمناسبة بلوغها الستة أشهر

يحيى الصوفي جنيف في 20/05/2010

لقراءة قصيدة (أصبح عمري ستة أشهر2) مع التعليق على الفيس بوك

 

3

 

أصبح عمري ستة أشهر...
أصبحت -بعون الله- جميلة أكثر.
 

أيقظت الدفء من سباته...
لتحل مواسم النزهات والسمر.
 

خجل الشتاء لما رآني...
فلملم عواصفه ورحل.
 

ليطل الربيع بدفئه
ويكسو البساتين بثوبه الأخضر.

 

***

 

ها أنا في نزهة...
كاملة الأناقة والفخر.
 

أتنقل في حديقتي...
أتفقد الطيور والزهور والشجر.
 

غارت الفراشات مني لما رأت...
تفتح الورود على فستاني...
والحقل فيه أزهر.
 

والعصافير حارت تبحث عن غصن لها
بعد أن حطت البلابل...
على أصابعي...
ومن كفي... بالحبوب تنقر.
 

***

 

الشمس تمهلت في مشيتها...
تتسلل بخفة... عبر حلقات قبعتي...
من القش المدور.
 

لترسم ظلالها على وجهي
وتعقص خدودي بحمرة...
وألم مقدر.
 

صاحت غيمة بها وقالت:
لا نصيب لك في جمالها...
طالما لازلت في جوارها...
حتى تغيبين خلف الأفق...
أو تغرقين في البحر.
 

***

 

فرح الليل بنجمة أضأتها...
في سماء مظلمة...
كنت فيها خليلة القمر.
 

***

 

هذي أنا... في شهري السادس
أتنزه في حديقة دارنا...
أتعلم... ألهو...
استكشف محيطي... اختبر.
 

وإذا تعبت من نزهتي
ففي الحضن أغفو...
كما كنت فيه استقر.
 

لا يهم عدد الشهور...
والأيام... والساعات...
فأنا -بحفظ الله- سأكبر...
وأصبح بعد عام...
جميلة أكثر فأكثر.

==============================

مهداة إلى ابنتي الصغيرة آية الصوفي، بمناسبة بلوغها الستة أشهر

يحيى الصوفي جنيف في 21/05/2010

لقراءة قصيدة (أصبح عمري ستة أشهر3) مع التعليق على الفيس بوك

حنين

 

ها قد مضى يومان...

على غيابك المبكر.

 

عن حضن أبيك...

قبلاته... أغانيه...

وحكايات السمر.

 

عن البيت...

سريرك وألعابك...

عن التلفاز...

وصخبه المضجر.

 

***

 

ها قد مضى يومان يا صغيرتي

لم اسمع صوتك فيهما...

لم استمتع بقهوتي...

لم تمتزج نكهتها...

بلعابك المسكر.

 

***

 

من يسامرني بعد اليوم ؟...

يضحكني...

يعيد البسمة للحياة...

يخلصني من الوجوه العابسة...

من يومي العكر !؟.

 

***

 

خطفك ضجيج العالم الجديد مني !؟...
بأصواته... روائحه...
وجوهه السمحة...
وصياح الديكة تبشر بالفجر.

 

***

 

ألهتك أصوات البلابل عني !؟...
تفتح الزهور قبل موعدها...
عبير الفل والياسمين...
خرير الماء في البركة....
وفواح رحيق الحبق العطر.

 

***
 

لم أكن أعرف...
بأن الأوطان تولد معنا...
تعبر شراييننا...
تسكن قلوبنا...
تتسلل بنسائمها العليلة...

إلى ذاكرتنا لتستقر.

==========================

مهداة إلى ابنتي الصغيرة آية بمناسبة رحلتها الأولى لسوريا في 23/04/2010

يحيى الصوفي جنيف في 25/04/2010

أعيد صياغتها وتنقيحها في 13/05/2010

لقراءة قصيدة (حنين) مع التعليق على الفيس بوك

شوق

 

 

ها قد عثرت على فتافيت خبز...

تذكرني بإحدى ألعابنا الحلوة.

 

ووقفتنا على الشباك...

صباحاً... وبعد الظهر...

وفي العَشْوة.

 

نطعم الطيور...

العصافير والشحارير...

من رغيف زاد عن سُّفرة.

 

***

 

ها قد عثرت على أشياء...

نستها ابنتي الحلوة.

 

منها ثياب... ألعاب...

وبقايا حليب في القَدَرة.

 

تحكي حكايات...

كنت فيها الضفدع المسحور...

وكانت فيها أميرتي الحرة.

 

***

 

ها قد عثرت على صور...

تحاكي أيامنا البهجة.

 

نزهات... أعياد... وأفراح...

كباقة ورد في وسطها فله.

 

استراحة في الحضن تارة...

وتارة بجانب القلب في غفوة.

 

***

 

ها قد عثرت على أصوات...

تعشش في الذاكرة النشطة.

 

تموج بأنغامها العذبة على شفتيها...

تأسر الفؤاد بأغانيها الساحرة.

 

تناغي الروح بألحان...

تقارب ما بين الأرض والجنة.

 

***

 

ها قد عثرت على رائحة...

من روائحها العطرة. 

 

على السرير... في المطبخ والحمام...

في الصالون... على الجدران...

ووسادتي النضرة.

 

فيطفق عبير شوقي لها في القلب...

كفنجان يفيض بقهوتي المرة.

==========================

مهداة إلى ابنتي الصغيرة آية بمناسبة رحلتها الأولى لسوريا في 23/04/2010

يحيى الصوفي جنيف في 24/04/2010

لقراءة قصيدة (شوق) مع التعليق على الفيس بوك

معجبة بأبيها - أغنية

معجبة بأبيك !...

معجبة أنت ليه ؟.

 

الحيرة تملأ وجهك...

الحيرة أيضاً ليه ؟.

 

والثغر يفضح بسمة...

بسمتك ساخرة ليه ؟.

 

والغضب المفاجئ أحياناً...

الغضب يا آية ليه ؟.

 

***

 

وكيف لا أعجب ...

 بمن كرس يومه لي !.

 

لحيرتي سبب وجيه...

لا يعرفه إلا هو !.

 

وسخريتي تدله...

على قلبه المعلق بي !.

 

غضبي يفسره...

 إهماله لما احتاج ليه !.

 

===============

مهداة إلى ابنتي الصغيرة آية

يحيى الصوفي جنيف في 01/04/2010

لقراءة أغنية (معجبة بأبيك) مع التعليق على الفيس بوك

لقراءة الأغاني والأشعار مع التعليق على الفيس بوك

5 avril   Aya Chansons  

 أغاني وأشعار لآية - Aya Chansons
مجموعة أغاني وأشعار كتبت لآية

27 avril, à 00:22  Adam Soufi  

I miss youuuuuuuu little sister ^^

27 avril, à 17:19  Fidaa Al-hiraki  

ye2berni ma a7l a hal soora..if now u r having all those fans...what about future when u become a nice cute young lady???????i think ur dad will be sooooo jelous .

يقبرني ما احلى هالصورة... اذا كنا منعرف الآن عندك كل هؤلاء المعجبين... ماذا عن المستقبل... عندما تصبحين فتاة شابه وجميلة... تشكري والدك... سيحسدك كثيراً.

29 avril, à 09:06  Rama Sibai  

يالله مشتاقه لحمص ايه و الله فتحتي جروحاتي يا ايه

5 avril   معجبة بأبيها - أغنية  

أغاني وأشعار لآية - Aya Chansons
معجبة بأبيها - أغنية

6 avril, à 10:20  Rama Sibai  

الله يخليلك اياها تربى بعزك ودلالك انشالله

   

30 avril   شوق - قصيدة  

أغاني وأشعار لآية - Aya Chansons
شوق - قصيدة

   
   

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب