أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

facebook حكايات آية في

facebook صفحة محبي آية في

facebook جديد آية في

facebook آية الصوفي في

   

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 13-12-10

 

 

أطعمتي

 

لقراءة التعليقات

 
 

 

 

 

 

أطعمتي

 

 

 

أطعمتي الخاصة

شو رأيكن بلش بحكاية جديدة عن طعامي... ووجباتي الشهية يلي كلكن بتعرفوها... وحافظين طعمتها وريحتها... وإلا أولكن بتوكنوا نسيتوها ؟.

 

متل ما بتعرفوا حكاية طعام البيبيات متلي بسيطة كتير وما معقدة... لأنها صناعة إلهية ما حدا بيقدر عليها أبداً... وقصدي حليب الأم... ولها السبب بيوصي فيه الأطباء كلن... لمزاياه الخاصة جداً في تغذية الرضع وحمايتن من الأمراض.

 

بس شو منعمل لما بتدخل يد صناع المعجزات بتقليده، لحماية من حرم من هذه النعمة ومدن بما يحتاجوه من غذاء كامل مكمل... المشكلة لما بيتحول هالعمل الإنساني النبيل... إلى التشجيع على استعاضة هالحليب الصناعي المعجزة بحليب الأم الطبيعي لأسباب تجارية بحتة !؟.

 

أكيد راح تسألوا شو صار معي لحتى متحاملي كل هالأد على الحليب الصناعي وتوابعوا... يعني عاملين حالكن ما بتعرفوا !؟... القصة بسيطة جداً وهي انو ومن أول يوم اجيت فيه على هالدنيي... وبين ما تستعد الماما لتسترد قوتها ونشاطها ويبلش حليبها يكتر ويصير يشبعني... اجت الممرضة ونصحتها للماما بإعطائي حليب صناعي مكمل لوجبتي من الرضاعة... هو أكيد منيح كتير ومفيد وماراح يضرني... بس المشكلة انو صرت استسهل رضاعته بدل حليب الماما خاصة لما بكون جوعانة !؟... وهون وقعت المشكلة !؟.

 

بالبداية حاول البابا أن يبين خبرته بالموضوع... وقلن شو رأيكن نستنى شوي بين ما يكتر حليب الماما وأتعود عليه... ويعطوني ماء وسكر حتى أتغذى... منشان ما أتعود على الحليب الصناعي !؟... وكان جوابهن الاستهجان والتعجب (معقول ماء وسكر... السكر ما منيح أبداً للبيبيات !؟) وكأن البابا جاي من شي كوكب تاني ورايح يخربط بموازين الأرض... وبجوز بعدين تتغير الفصول وتكتر العواصف وتوقع الزلازل... يعني بكون الحق على البابا !؟.

 

هو البابا مانو مخترع شي جديد، ومانو مبتدع طريقة جديدة للتغذية المؤقتة... لأنو بيعرف بانو هالطريقة متبعة عنا في سوريا... وأخواتي الكبار وبتوصية من الطبيبة كانوا يشربوا المي والسكر في أول أسبوع مع الرضاعة، حتى ما يبكوا من الجوع... وعلى سيرة المي والسكر البابا صار يحكيلنا طرفه عن أخي أياد لما كان عمره يوم، وكيف كان البابا يعبيلو الحقنة بهالمي وأول ما يقربها لتمو يروح شافطها كلها... وهيك البابا كان يعبيلو وحدة تاني وهو عمال يضحك... ونحني كمان صرنا نضحك ولو انو هالقصة ما عجبتو لأخي كتير.

 

طبعا البابا خاف انو يتصرف من عندو... وقال بجوز الأمور تغيرت من هداك الوقت... يعني بيني وبين أخي الصغير فيه 14 سنه... تصوروا !؟... أكيد فيه شغلات كتير اكتشفها العلم والبابا ما عندو خبر فيها... خاصة وانو ما في حدا لا من أهل البابا ولا من أهل الماما جنبن لينصحون... وما بقي ادامن إلا يستشيرون على التلفون أو تقليب صفحات الانترنت للبحث عن جواب... وبما انو البابا بخاف كتير عليي، فضل انو يسمع كلام الدكتورة والممرضات وما يغامر بشي هو مو متأكد منو.

 

نصائح جديدة

خاصة انو البابا تفاجئ لما شاف نصائح للأهل، ملصقة على جدار من جدران المستشفى بتشرح طريقة نوم الطفل المثالية... وهي أن يوضع الطفل على ظهره أثناء النوم !؟... ولم يصدق هالتعليمات... لانو بيعرف بانو المواليد الجدد لازم يناموا على بطنن وخدن إما لليمين أو الشمال... وكانت هالنصائح مؤكدة ومشددة من الطبيب بهديك الأيام، أي من عمر أخي آدم... يعني من شي أربع وعشرين سنه... وهيك البابا كان يعمل وربى أخواتي... والسبب انو هالوضعية بتمنع الطفل من الاختناق بقيئه !؟.

 

ولهيك كان كل ما مر من أمام هاللوحة بيتأملها وبصير يراجع معلوماتوا... ويحكي حالو... ليش ياترى غيروا هالتعليمات ؟... أكيد فيه إحصائيات عن أطفال اختنقوا لانن ما قدروا يرفعوا راسن... يعني متل ما بتعرفوا البيبيات بأول عمرن بكونوا كتير ضعاف وما بيقدروا يحركوا راسن منيح... لها السبب وجدوا الأنسب لهم أن يناموا على ضهورن... وهيك ما بيختنقوا لا بالفرشة ولا بقيئن !؟.

 

يعني البابا ما حب يسأل مباشرة الطبيبة حول هالموضوع... وحب يراجع المجلة المخصصة لهالشي ويلي عطتو إياها أول ما حبلت الماما، وفيها كل المعلومات يلي بتخص الطفل... وقال للماما، الظاهر انو فيه شغلات كتير تغيرت... وتعليمات كتير تعدلت، حول تغذية وصحة الطفل وما دريان فيها... ومنها موضوع المي والسكر !؟.

 

بما انو الوقت أتأخر وأنا نمت وفقت اكتر من مرة وأنا بحضن البابا... راح اتركن اليوم وصبحكن على خير ... وبرجع بكرة بثرثر معكن حول أكلاتي المفضلة... بس أكيد ما في بينها شي وجبة سريعة وكولا... لأنها بتعسر الهضم... وأنا من الغازات يلي بتضايقني لسه ما خلصت... تصبحوا على خير.

آية الصوفي جنيف في 01/04/2010

 

طعام الرضع والمرضعات

قبل كل شي بحب صبحكن بالخير... وإن شاء الله تكون هالجمعة جمعه حلوة ومباركة للكل.

 

قبل ما ارجع لموضوع طعامي، بحب اتركن شوي مع هالتقرير الحلو عن تغذية الأم المرضعة والطفل... وهوي من المواضيع الكتيرة يلي قلبها البابا على الانترنت منشان يستفسر عن هالموضوع.  طعام الرضع والمرضعات

 

وهو بكل الأحوال قد يتفق أو يتعارض مع تقارير ونقاشات كتيرة كتبها الأطباء وتداولوها المهتمين على الانترنت... يعني بجوز ما تحل مشكلة بقدر ما تكون ثقافة عامة لا أكثر... لأنو بالنهاية لكل طفل طبعه الخاص... وحساسيته الخاصة... ونظامه الخاص بالأكل.

 

يعني أكيد هالشي ما راح يكون موضوع نقاش... لأن يلي قرأه البابا من تقارير بالفرنسية عن مختصين بالتغذية لا تتفق تماما مع وجهة النظر العربية... بل بتضارب في أحيان كثيرة معها... ولها الشي البابا كان كتير حريص على تنفيذ تعليمات الطبيبة يلي عمال تتابعني، من شان ما يحطوا عليه المسؤولية إذا ما توجعت من شي (لا سمح الله) وما لاقى له حل.

آية الصوفي جنيف في 02/04/2010

 

ريجيم وحليب صناعي

يعني مختصر مفيد، لازم كون محرومة من الحبوب واللحوم والخضار والفواكه...الخ، حتى يصير عمري ستة شهور واكتر... الله يعيني على هالريجيم !؟.

 

أكيد كل أم متل الماما بتكون مرت ببعض الصعوبات يلي بتتعلق بالرضاعة... خاصة لما بتكون ما عندها خبرة، وبتخاف كتير ما تؤذيني وهي عمال ترضعني... وكانت تؤول للممرضة انو خيفاني ما تفقس لي شي أيد أو تخلع لي شي كتف، أو تكسر لي شي عضمي وهي عمال تشيلني... أو تخنقني وهي عمال ترضعني !؟.

 

بس الممرضات ما تركوها، وكان كل ما صار وقت الرضاعة يجوا منشان يساعدوها باختيار انسب الوضعيات وأحسنها من شان راحتها وراحتي... وطمنوها بانو ما تخاف لأنو البيبيات متلي راح يبعدوا عن صدر الأم بس ينقصن هوا أو يتضايقوا من قلة النفس... يعني بساعدوا حالن بحالن... ويوقفوا لوحدن عن الرضاعة... يعني الشغلة ما فيها غصب وإكراه... باخد صدر الماما ايمتا ما بدي، وبوقف ايمتا ما بدي !؟.

 

بس المشكلة متل ما حكيتلكن ببداية هالحكاية... اجت الممرضة واقترحت حليب صناعي مكمل لرضاعة الماما، حتى تتعافى الماما شوي وتتغذى وتصير قادرة على إرضاعي وجبات كاملة... وأنا بما انو ألي شخصيتي ونزقة... وما بستنى لحتى يعبى حليب الماما تمي... صرت آخد هالحليب وأتعود عليه... يعني صدر الماما ما عدت اخدو إلا من شان العب وأتسلى... أو من شان حس بالماما وبالأمان والحنان، أو كون أريبي لألها من شان نام !؟

 

هالاقتراح بالحليب الصناعي المكمل لرضاعتي، كان سبقه دعايات ونماذج مجانية كانت تغرق علبة البابا البريدية، وفيها كل أنواع الحليب والأغذية المعلبة والشامبو والكريمات والحفاضات والألبسة والألعاب والعربيات وعدة الحمام، والموبيليات لفرش غرف البيبيات الخ... يعني ما ناقص إلا يقترحوا لألي شي مدرسة... ويتعاقدوا معي على شي وظيفة... ويشجعوني على ترك بيت أهلي، من شان التحق بالمكنة الاستهلاكية الجاهزة، وادفع ضرائبي متل أي مواطن صالح !؟.

 

قلة رضاعتي من الماما واستعجالي في اخذ ما يكفيني من الحليب عن طريق "البيبروني" خلى الماما على سباق معي... وقالت إذا هي عنيدي، أنا راح كون اعند منها... وصارت تجدبلي الحليب بجذابة خاصة لهيك ظرف... وتجهز لي الحليب بالقنينة المعقمة وتعطيني إياه قبل ما بلش وآخد وجبتي الأساسية... يعني صارت تغشني... وبالها انو ما حاسة عليها... يعني أنا بلاقي حليب الماما طيب اكتر الكل... هي بس تلحقلي وما في مشكلة أبداً.

وبالذات لازم ما تزعل مني إذا ما هدرت شي كام نقطة... لأنو الطبيبة قالت لها، انو ما تضيع ولا نقطة من حليبا لأنن ثمينين جدا،ً ومهما كانوا قلال، بفيدوني وبيدعموا مناعتي الطبيعية... يعني ومتل ما خبرتكن المرة الماضية بفيدوها بالتعقيم والنظافة لوجهي... ولها الشي طالبوها انو تهتم بنفسها وبتغذيتها وراحة بالها، منشان يدر حليبها وما احتاج أي مكمل صناعي... بركي بتغلبني وبترتاح.

 

ولهيك صارت تشتاق كتير لتيتي... وصارت تقول لو كنت جنب أمي كانت ساعدتني بهالبنت الدلوعة الصغيرة... وعملت لألي كام طبخة دسمة... يعني البابا –يا ما شاء الله- وهو طباخ ماهر ما قصر... بس أكل التيتا ووجودها جنبا أكيد كان ريحها كتير... وصارت تتذكر وتشتهي ورق العنب والمحشي والملوخية والكبة والكباب بأنواعه والصفيحة... الخ، هادا غير الحلويات من بقلاوة وكنافة، وفواكه طيبة ما ممكن نلاقيها إلا ببلادنا... يعني صارت تشهينا وتشطشط ريالنا على الفاضي.

آية الصوفي جنيف في 04/04/2010

 

الأدوية والفيتامينات

وبعد الريجيم... لازم آخد الفيتامينات مع الحليب... شو ذنبي إذا كانت الشمس قليله بها لبلاد ؟.

وهيك صار... كتبتلها الطبيبة يوم خروجي من المستشفى، على نوعين من الفيتامينات... واحد منشان تعوض عن نقص الكلسيوم... وواحد منشان يثبتو... وبعد شهر من خروجي من المستشفى، ولما شافت انو الماما عمال تعتمد اكتر على الحليب الصناعي في رضاعتي لغت الكلسيوم، (لأنو موجود ضمن الحليب) وأبقت على الفيتامين "د" مع "الفلور" من شان يثبت الكلسيوم ويجهز جسمي لمحاربة التسوس لما أسناني تطلع... يعني شو ذنبي أنا انو ينقطوا بتمي كل هالفيتامينات إذا الشمس ما بتطلع عندن ؟.

يا دوبانا منشوف الشمس كام يوم بالشهر... أو ما منشوفها بنوب... يعني بالشهر مرة... وهادا بيذكرنا بغناية فيروز "زورونا بالسنة مرة حرام" وبتخلي الماما تشتاق لسوريا ولحمص اكتر، لأنو الشمس ما بتغيب عنها بنوب... يعني كلها فيتامينات وببلاش !؟.

أكيد بتكونوا عمال تقولوا بنفسكن، شو هالآية الكرارة من وين بتجيب كل هالحكي... وكيف بتفوت بموضوع وبتخرج بموضوع تاني... وكل ما قلنا راح يخلص الحكي عندها بتطلعلنا بقصة جديدة... وأنا قلت هالشي !؟... بس محمد حسنين هيكل وقصصوا على الجزيرة، يلي بكون فيها بالشرق، وبيصير بالغرب بدون مقدمات، أحسن مني !؟ ... لا والله ما أحسن مني... يعني أنا بقدر فوت القصص ببعضها، ودوخ الناس متل ما بيعمل هوي... وإلا كيف ؟.

 

المهم انو البابا ما خلاهن يضغطوا عليه، ويجبروه على اختيار نوع الحليب يلي بلشوا يعطوني إياه بالمستشفى... رغم تحذيراتن بانو لازم ما يغير الحليب يلي أتعودت عليه قبل ستة اشهر ؟.

البابا بيعرف انو هالموضوع ما هو اكتر من ترويج لشركة حليب وطنية منافسه، منشان تكسب زبائن جدد... وهو أكيد ما بيثق إلا بالشركات الكبيرة يلي إلها تاريخ عريق بإنتاج هادا النوع من الأغذية ومشتقاتها... لأنها بتخصص جزء كبير من ميزانيتها على مخابرها وأبحاثها في سبيل تطويرها... بالإضافة إلى مساهمتها في دعم البيئة النظيفة، ومد البلدان الفقيرة بمنتجاتها مجاناً.

لها السبب زار البابا الصيدليات ومراكز البيع الكبرى، وبدأ عملية البحث والمقارنة على الأفضل لي... وشي طبيعي انو يستقر على نوع بيضمن أفضل تغذية لي دون عواقب (متل التخمة أو الغازات أو التقيؤ)... اولكن عندو وإلا ما عندو حق ؟

والحمد لله، النوع يلي اختارو البابا كان مناسب كتير لالي... ولما خبر الدكتورة عنو وسألتو إذا ما صادفت مشاكل من أي نوع باستخدامو... انبسطت كتير وقالتلو انو يكفي فيه... على كل حال، حليب كل يوم... من القنينه أو من الماما بظن بتديق الخلق... يعني شو بيصير إذا نوعولي شوي وخلوني دوق شي من طعم ورائحة هالدنيي... خاصة وانو البابا بيمزح معي وبؤلي (ريحتك حليب يا بنت)... وهيك الماما لازم تغيرلي تيابي ودقونتي اكتر من مرة باليوم... وتعملي تواليت وتعطرني منشان البابا يحبني ويتكرم ببوساتوا عليي !؟

آية الصوفي جنيف في 05/04/2010

 

أنا والبكاء

طبعا الحليب يلي صار يجيبو البابا خلاني نشيطة كتير... والماما بتقول هالبنت مبين عليها عصبية، لمين طالعة يا ترى ؟... والبابا بيضحك وبيصير يطمنها وبقول... هادا طبيعي... المهم انو ما تتركيلها حجة للإزعاج... يعني البيبي شو بدو اكتر من انو يكون نضيف وشبعان ونايم منيح... إذا هالشروط التلاته تأمنتلو... أكيد ما راح يشكي من شي أو يبكي... احمدي الله انو هالبنت ما بتعرف تبكي... بتتمئت ولما بتدايق من شي بتصير تصرخ !؟.

وبيني وبينكن أنا حاولت جرب البكي بس ما طلع بأيدي... يعني عصرت حالي أد ما بقدر بس ما مشي الحال... واكتر شي بقدر اعملو انو طالع صوت من حلقي بيشبه الحشجرة... والبابا بصير يضحك عليي وبقول بلشت تهمر متل السبع... وما بخليني كفي هاللعبة، وبيصير يقلي حاجي يا بنت هلا بتجرحي حلقك ؟.

 

وعلى سيرة البكي، أنا إذا ما كنت شاطرة كتير فيه... فأكيد لأني ما سمعتو من قبل... والبابا بيفتخر انو إحدى المميزات الحلوة يلي عندو، هو صبرو الكبير على أخواتي، وما كان يحيج أي واحد منن انو يبكي... وهيك هو تابع معي... وعندو خطة ناجعة لها الشي... وهي انو لما بيشوفني عمال اتمئت ومتدايقة، بيعطيني كتير من وقتو لحتى أهدى... وبقول للماما أحسن انو نخصص شوية وقت لنلعبها ونسليها ونحللها مشكلتها، من انو نتركها متضايقة بدون ما نعمل شي... وهيك منخسر وقت اكتر، ونعلمها على النرفزة والبكاء !؟... عرفتوا ليش ألتلكن المرة الماضية انو ما في حدا بيفهمني غير البابا !؟.

آية الصوفي جنيف في 06/04/2010

 

قهوة وفواكه وعسل

وبنفس الطريقة كان البابا يعالج رغبتي بتذوق شغلات جديدة غير الحليب... الظاهر انو ما تحمل يشوفني وأنا عمال لاحق فنجان القهوة وهوي عمال يرفعو ليشرب منو... وبصير افتح تمي وكأني أنا يلي عمال اشرب ... ولهيك كان يشفق عليي ويدوقني قهوتو الطيبه... يعني شفه صغيرة كتير يا دوب لق لساني بطرف الفنجان... ومرات كتيرة يقرب الفنجان لعند انفي من شان شم ريحتها... ولهيك كانت القهوة هي أول الروائح والمشروبات يلي بكتشفها بعد الحليب !؟.

 

بعد شفة هالقهوة لحقها الزهورات والشاي وبعدو اجا العسل... يعني كمان لحسه صغيرة... والموز والبرتقال والتفاح... يعني كل ما يكون البابا عمال يأكل شغلي وبشوفني عمال طلع فيه وافتح تمي... بيسمحلي اتذوقو... وشوي شوي وصلت للتين والزبيب والتمر واللوز... ومن شان يدايقني غشني مرة ودوقني الليمون... وتفاجأ انو ما تضايقت منو... الظاهر نسي انو البنات بحبوا الحامض... وهيكل حتى وصلت آخر شي للبسكويت والشكولا !؟.

 

وهالخطة نجحت معي لحتى اعمل لحالي مكان على الطاولة مع البابا والماما وأخواتي... يعني أنا صحيح ما بقدر آكل متل حكايتن، بس بحب كون معن على الطاولة وشوفن كيف عمال يأكلوا... على الأقل ما ببقى لوحدي... وأخي ملهم من شان يلفت نظري بصير يقرقع كتير بالصحن والملعقه، وبيعمل حالو عمال يأكل من شان يجاكرني... وهيك كل ما حرك معلقتو وقربا لألي وفتحت تمي، ببعدها وبصير يضحك عليي وأنا ما فهماني شي !؟.

 

خاصة لما بفرجيني اسنانو وكيف عمال يمضغ فين... بالو انو راح افزع منو... وما بيعرف انو شفت متلن عند البابا والماما، وكمان عند أخي أياد، بس مربطين بشغلات عم تلمع، ومع هيك ما فزعوني !؟.

بس البابا ما بخليه يكفي هالمزح وبقلو عيب... بكرة بتكبر وبتصير تعمل نفس الشي مع أولادك... وهيك بوقف عن مزحو وبيعتذر مني، وبصير يعمل حركات حلوة من شان يضحكني !؟.
 

عدة أكلي صارت جاهزة
على كل... بعد عشرة أيام، لما زور طبيبتي من شان الفحص الدوري كل شهر... بكون صار عمري خمس شهور، ودخلت بالشهر السادس، وراح تبلش تكتبلي على أكلات جاهزة من الخضار والفواكه... وبجوز يكون معن حبوب وعسل... يعني بصير باكل متل أخواتي بالملعقة... وبجوز أكلاتي تكون أطيب من اكلاتن، وهني يلي راح يغاروا مني هالمرة... وهيك بكون بلشت ابعد شوي شوي عن قناني الحليب.

صحيح انو الحليب ومشتقاتوا، راح يرافقوا حياتي كلها... لأنن ضروريات لألي من شان اكبر وتم قويي... بس على الأقل ما راح يكون هوي وجبتي الرئيسية الوحيدة، وهيك هالقناني ما راح استخدمها إلا عند الحاجة أو بالليل إذا فقت جوعانة.

ولها المناسبة اشترى لي البابا كاسه، بس ما متل كاسات الكبار... كاستي حلوة كتير، لأنو إلها تم صغير على قد تمي والها غطا، ومرسوم عليها فراشات صغيرة ملونة وكتير حلوة... وكمان اشترى لي دقونة مشمعة، وصحن وملعقة وشوكة، كلن صغار على قدي... وكمان كرسي خاص لألي من شان اقعد جنبن على الطاولة وشاركن وجباتن... يعني راح صير كبيرة بسرعة !؟.


بجوز ترتاحوا من ثرثرتي شوي... لأني راح التهي بهالالعاب الجديدة... وإلا بجوز صير كرارة اكتر، لأني بكون ارتحت اكتر بالقعدة على الكرسي... بدل ما كون مسطحة بمقعدي، أو جالسه بحضن البابا... ما بعرف، من هون لحتى بلش بحكاية جديدة راح تشوفوا النتيجة ؟... وهيك بتكون خلصت هالحكاية، إن شاء الله تكون عجبتكن... والى اللقاء بحكاية جديدة، ومغامرة جديدة والسلام.
آية الصوفي جنيف في 07/04/2010

لقراءة الحكاية 7 مع التعليق على الفيس بوك

4 avril, à  11:44  Amina Houd  

-allah ye3inik ya habibti

-الله يعينك يا حبيبتي

4 avril, à  18:19  Hesham Soufi  

الله يحميكن جميعا طبعا آل الصوفي جمييييييييييييييعااللهم صلي على محمد

10 avril, à    03:50  Om Ahmad

الله يحميكي يا آية وانشالله منشوفك صبية وتحققي كل أحلامك

تؤبريني شو مهضومة

وأديش مشتاقة شوفك

الله يخليلك البابا والماما فوق راسك

ويخليك أخواتك ويشوفوكي كلهم وأنتي عروس لأنك أنتي رح تخليهم يصيرو أخوال متل أبوكي خالي أنا الغالي... تسلميلي يارب

13 avril, à   08:28  Rama Sibai  

ههههههههههههههه احلى الشي المي والسكر يعني نحنا منسميها تحنيكي ولما حدا بيكون حكيه حلو بيسألوه مين حنكك... هالحكايات حلوة كتير خاصة لوحدة مثلي رح تصير أم و ما عندها خبرة بشي... بس شكله ابوكي كتير بخاف عليكي الله يخليلك اياهاللهم صلي على محمد

13 avril, à 23:24  Mulham Soufi

Moi aussi ma petite sœur j'ai peur pour toi !!!!اللهم صلي على محمد

29 avril, à 12:09  عمر صوفي

نيالك فيه عن جد ونعم الأب

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب