أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 26-05-20

 

من دفاتر الوطن العتيقة - 2

 
 
 

 

 
     
     
     
     

لقراءة التعليقات

 
 

هذه القصائد أصبحت متوفرة ضمن كتب

الحُجرَةُ السِريَّةُ  / الخاتَمُ الرَّخيص /  نَسَمَةُ الغَرْبِ

عبر موقع أمازون، الرجاء الضغط على العناوين أو على غلاف الكتب

          

 

وهي تتبع مجموعة من أعمالي الأدبية المتنوعة

تضم فيما تضم، بالإضافة للقصة (منها مجموعات موجهة للطفل والناشئة)

الرواية، المسرح، الشعر، الخاطرة والمقالة، الدراسات، أدب المراسلات والسيرة.

أرجو أن يسعد روحكم، وينال أعجابكم ورضاكم...

متمنيًا لكم أوقاتًا ملؤها التفاؤل والأمل برفقته.

يَحيَى الصُّوفي 2020 

Copyright © 2020 - Yahia Soufi

Tous droits réservés

 

 

د.أسد محمد 28-10-2005, 12:01 pm / منتدى القصة العربية

المبدع يحي عرفتك قاصا وها أنت شاعرا وقصيدتك هذه كما لاحظت عنوانها " أنت " دمت مبدعا

أسد محمد

يحيى الصّوفي28 4-11-2005, 02:05 am/ منتدى القصة العربية

الأخ الصديق المبدع د. أسد محمد اشكر لك متابعتك المتواصلة لأعمالي وتعليقاتك اللطيفة التي تنم على خلق عال. واعذر تأخري بالرد على مشاركاتك والتي لا تمر دون أن تترك أثرا طيبا في نفسي.

أما تساؤلك عن أشعاري والشعر فأنني اشكر من اخترع الشعر الحديث ( الغير موزون) لأنه أنقذنا من ورطة الكتابة على البحر والقافية وقد كانت من أتعس ما مر علينا في المرحلة الثانوية من قواعد في الأدب.... وكنت احسد الرعاة ( البدو ) على إتقانهم الخوض فيه دون فهم منهم لأصول القواعد وبعضهم لم يفتح كتاب في حياته...وذلك لسبب بسيط وهو إنهم يطلقون العنان لقريحتهم فينشدون أشواقهم وحبهم وحنينهم وغضبهم بعاميتهم فيصبح شعرا دون أن يتهمهم أي كان بالانحراف عن أصول اللغة.؟... طبعا ليس انتقاصا من اللغة العربية ومكانتها وأهميتها بل عتبا على من كان يعلمها ويدرسها لنا وخلف ظهره مسطرة ( عصا ) يكرهنا غصبا على حفظها... دون أي احترام لها ولرقتها وبساطتها ومكانتها المقدسة لأنها اللغة التي غلبت كل اللغات بفصاحتها ومرونتها وغناها وشاعريتها وخطت بحروفها أجمل وأروع كتاب ألا وهو القران.... واذكر بأنني لم أحب الشعر إلا بعد نسيت شعراء الجاهلية وقرأت لأحمد شوقي ومظفر النواب ونزار قباني وفدوى طوقان وكثيرين غيرهم نقلوا الكلمة من الطلاسم إلى الوضوح واكتشفت بعدها بان الشاعر الحقيقي هو من يملك المقدرة على قول ما في عقله وقلبه ببعض من الكلمات والمفردات بحيث إذا ما صاغها بمهارته لم يشعرك بأنها تكررت أكثر من مرة.

طبعا أنا لا استطيع أن ادعي كتابة الشعر.؟... أنا يا عزيزي هاو أحب الأدب والكتابة فيه ....لا يهم الوسيلة ....فاللغة وسيلتنا للتعبير نثرا كان أم شعرا أم خاطرة أم مقالة أو قصة او رواية...وأنا اكتب لأعبر بهذه اللغة التي أحببتها فاترك العنان للقلم يبدأ من حيث شاء أن يبدأ ويتوقف عندما يرغب في التوقف، لا اقهره على تصور المواقف واختيار العبارات فهي تنساب بمفردها دون إذن مني...

ولهذا وعندما اعود لنصوصي القديمة جدا والى خربشتي لكي أن أعيدها للحياة وانشرها على النت كنت أتساءل هل يجب أن أعيد صياغتها أو أضيف أو احذف منها كلمات أو مفردات أو سطور لأبدلها بغيرها انسب منها واصح.؟.... وكنت أجد الجواب جاهزا ...لا ...يجب أن اتركها هكذا كما هي بعيوبها وعثراتها لأنها تعبر عن مرحلة مررت بها... ففي بعضها القوة والمتانة والفصاحة وقوة التأثير وفي الأخرى لم أجد لها حتى عنوان... هي تجارب هاو يحب الكلمة دون تصنيف ودون رتوش...

تحياتي وعذرا لإطالتي

يحيى الصوفي

ياسر عبد الرحمن 4-11-2005, 02:40 am / منتدى القصة العربية

العزيز/ يحيى

كل عام وأنت بخير

كلمات جميلة تحمل مشاعر صادقة و أسوأ ما فيها تلك العناوين الغير موجوده وجميل هذا الحنين الى البراءة و الطفولة وهذه التساؤلات الكثيرة التى تؤكد نقاء الذات وطفولية الإحساس.... انت شاعر جميل ..استمر وحاول أن تجتهد فى اختيار قافيتك أو بدلها أو تحرر منها حتى تصل الى الكلمة ذات الإستخدام الأمثل وكانت معظم اختياراتك موفقة..

تحياتى

صبري رسول 16-11-2004, 07:32 pm/ منتدى القصة العربية

العزيز يحيى :تحية لك وكل عام وأنتم بخير...لا أظن أننا نستمتع بأفراح العيد كما في أيام الزمان

هل السبب يعود إلى الزمن ؟

هل كبرنا عن فرحة الطفل ؟

أم لم تعد الأيام كانت سابقاً ؟

 ((ولنطير كما تفعل الملائكة

كطفل صغير

بلا خطايا...

ولينتصر الحب... ))

يحيى الصّوفي28 4-11-2005, 02:05 am/ منتدى القصة العربية

عزيزي صبري

كما ترى هي أوراق قديمة كنت قد كتبتها منذ أكثر من خمس وعشرين عاما وتصادف أن يأتي العيد متزامنا مع عيد ميلادي

ولأنني كنت أتعرف على الغربة لأول مرة في حياتي وقد حللت في مدينة بنغازي بعد أن قطعت آلاف الكيلومترات للوصول إليها قاصدا سفارتنا لتجديد جواز سفري وجدت نفسي مرغما على الانتظار مدة أسبوع قضيتها بين مكتبة ابن خلون العامة ومقهى بسيط مقام على أطراف حديقة اسمها البركة ( لأن فيها حوض ماء) وقد كانت فرصتي لكي أطالع وألخص أكثر من عشرة كتب جمعتهم في دفتر صغير اسميه وقفات صغيرة في كتب كبيرة.

وهكذا تعرفت على الأنانية والانعزالية والخداع بعد أن التقيت صدفة مع صديق- معرفة قديمة- في الحديقة العامة وكان النهار في بدايته وكان باديا عليه بأنه لم ينم الليل وبمقدار فرحتي بأنني عثرت على شخص اعرفه من الوطن كان امتعاضه من رؤيتي وتردده في الترحيب بي -ربما لأنه لم يرغب بان أراه على ما رأينه به- وكان لتخليصي له من حرجه وكسبه إلى جانبي بعد أن زرعت الطمأنينة لديه وقدمت له ما أستطيع من مساعدة أثرا طيبا في نفسي فكتبت ما كتبت.؟!

فالعيد كان دائما وأبدا فرصة لكي نتصالح مع من كنا على خلاف معه فتعود الفرحة إلى القلوب والعيدية إلى الجيوب ونبدأ رحلة بناء علاقة جديدة مع الأهل والأصحاب ومع كل عيد جديد

وأظن بان العيد لم يتغير فهو لازال يحمل الصلح والأمل والفرح ووحدة الحال والمصير ولكن نحن من فقد الشعور به ونحاول تلمس طريقنا المظلم والأحداث الأليمة المريرة التي تحيط بنا فنحاول أن نزرع الأمل وننشد التفاؤل وننثر الحب والتسامح حتى نستطيع البقاء في عالم مقرف وظالم ونتحدى بصبرنا وحبنا كل عوامل الفناء.

فخير لنا من الحفاظ على أماكننا واقفون بإباء وفخر-حتى وان لم نتقدم- من أن نسقط

صبري رسول 16-11-2004, 08:01 pm/ منتدى القصة العربية

العزيز يحيى

هل تفيدك قصائد من دفاتر الوطن ؟

هل مازلت تنظر خلف النافذة لأوراق تطيرها الريح

لتنشق ريح الوطن ؟

((وستملأ كفيها...

وسترضع جيلا فيه المجد

من شهوة نهديها

دعها تسرح خلف النور

وتحرق جناحيها... ))

يحيى الصّوفي16-11-2004, 09:16 pm / منتدى القصة العربية

وكيف لا وتلك الأوراق شاهدة على جوانب بريئة ورقيقة وهشة كأجنحة الفراشة بقوتها وضعفها.

هي أوراق بلى ،...ولكن هي أيضا صكوك غفران وعرفان بالحب والوطن بعد أن نبتعد عنه ونغادره.

فيختلط شوقنا إليه بشوقنا لحب وحبيبة فنبدأ برسم صورة مليئة بالألوان والألحان

نتخطى بها كل العيوب ولا نرى بالوطن والحبيبة إلا تلك اللحظات الدافئة

التي تشعل في قلوبنا الدفء وفي عقولنا كل حماس لصنع المستحيل

وهكذا ننجح بحبنا ونتفوق بشوقنا ونتغلب على كل الصعاب لأنهم حاضرون ها هنا في قلوبنا وعقولنا

وان عدنا ولم نجد لهم أثرا مما تمنينا.؟!.....

تبقى تلك الورقات القليلة الهشة شاهدة على فضلهم وعرفانا لجميلهم فيما حققناه ووصلنا إليه.

إنها بكل بساطة تؤرخ لنا لحظات كنا فيها نتمتع بالبراءة والخلق والصدق لتكون مقياسا لما نحن عليه تصوب تصرفاتنا وتعيدنا إلى الحكمة كلما حدنا عنها.

وهذا هو سحر الكتابة وقوة الكلمات مهما كانت بسيطة ومتعثرة.

 

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب