أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 01-03-20

 

من وحي الواقع - قصص عامة

 

وجها لوجه مع شارون

 

 

 
 
     
     
     

لقراءة التعليقات

 
 

 

هذه القصة أصبحت متوفرة ضمن المجموعة القصصية

وُجوهٌ أَرْبَعَةٌ لِلِقاءٍ حارٍّ جِدًّا

 عبر موقع أمازون، الرجاء الضغط على العنوان

أو على غلاف الكتاب في الموقع لقراءة موجز عنه.

 

 

 

وهي تتبع مجموعة من أعمالي الأدبية المتنوعة

تضم فيما تضم، بالإضافة للقصة (منها مجموعات موجهة للطفل والناشئة)

الرواية، المسرح، الشعر، الخاطرة والمقالة، الدراسات، أدب المراسلات والسيرة.

أرجو أن يسعد روحكم، وينال أعجابكم ورضاكم...

متمنيًا لكم أوقاتًا ملؤها التفاؤل والأمل برفقته.

يَحيَى الصُّوفي 2020 

Copyright © 2020 - Yahia Soufi

Tous droits réservés

 

 

رهام: كاتبة  - أضيفت بتاريخ: 15-12-04, 04:48 AM  - منتدى شظايا أدبية

الكريم يحيى ،،
حمدا لله أن شارون لقي مثقفا واعيا يدرك كل حرف يخرجه في موضعه ..
تحياتي لقلمك وثقتك بعروبتك ..
رهام

جنات بومنجل : إشراف عام  - أضيفت بتاريخ:   14-12-04, 05:17 PM   - منتدى شظايا أدبية

لقد قلت الكثير مما يجول بقلب كل عربي ثائر موجوع
قلت ما يختلج في صدرونا و ما نفتقد الى طريقة للافصاح عنه
فضفضت بدلا عنا .. وعبرت عن رؤانا وعن توصراتنا ..بكثر من العمق و الثقة ..
وجودك بيننا مكسب كبير لنا ..
عبير التحايا لقلمك
جنة

مبارك العنزي: شاعر  - أضيفت بتاريخ:   13-12-04, 08:45 PM     - منتدى شظايا أدبية

اخي العزيز / يحيى الصوفي
فعلا هنا رؤية صادقة لاحداث عالقة لا تمحوها الايام قرأتك هنا وادركت اننا امام قلم رائع بكل تفاصيله اهلا وسهلا بك اخ واستاذ نتشرف به ..
محبتي وتقديري .. !

رهام: كاتبة  - أضيفت بتاريخ:13-12-04, 08:22 PM    - منتدى شظايا أدبية

هذا الموضوع يحتاج إلى تأني وتجلي في القراءة فحتى أعود لك سيدي أجمل تقدير وتحية..
رهام

منذر أبو هواش منتدى جمعية المترجمين واللغويين العرب واتا  22/04/06 , 07 :27 07:27:56 AM

شارون والفلاشا وبني اسرائيل ... والشيفرة الوراثية

"وجها لوجه مع شارون" قصة واقعية مشوقة كتبها الأستاذ يحيى الصوفي، تقرأها فتشعر وكأنك تشاهد فيلما سينمائيا من مشهد واحد، قام هذا الكاتب المبدع فيه بكل شيء، كتابة السيناريو، والإخراج، والتصوير، بل أنه قام بالتمثيل أيضا، وتنازع فيه بجدارة على دور البطولة مع الإرهابي الهالك أريئيل شارون.

 

وها هي أحداث الفيلم تجري أمامنا في صالة فندق دولي جميل من فنادق جنيف، ويقع على ضفاف بحيرتها، لكنه في النهاية فندق مثل أي فندق، ومثل كل الفنادق التي يعرفها معظمنا، مقاعد وثيرة، نزلاء كثيرون، بعضهم ذاهب، وبعضهم قادم، وبعضهم ينتظر، وآخرون يطالعون الصحف.

 

وبعد تمهيد وثائقي جميل، تبدأ الإثارة الدرامية مع دخول شارون ورجاله إلى صالة الفندق، حيث نشاهد ردة الفعل الأولى للكاتب في مواجهة هذا الموقف المباغت، ونشعر بدفقة الانترفيرون الهرمونية الأولى وهي تنتشر في أوصال يحيى الصوفي الكاتب والمثقف والمفكر العربي، وتبدأ في تنبيه خطوطه الدفاعية استعدادا لاحتمال الالتحام الذي بات ممكنا، وإن لم يكن أكيدا حتى تلك اللحظة.

 

ومنذ الانعكاس الأول لصورة شارون على شبكية عين الكاتب، بدأ حاسوبه الذاتي بالعمل، وخلال ثوان معدودات كانت الملفات والمعلومات المخزنة المتعلقة بشارون تتدفق ... المجازر الجماعية ... القصف الهمجي ... هدم البيوت ... قطع الأشجار ... الأمر الذي زاد من الشعور باقتراب الخطر، ورفع من وتيرة افراز الهرمون إلى الحد الأقصى ... وفجأة، اختفت معالم الصحيفة، واتجهت العيون مباشرة، وبشكل غريزي وغير إرادي نحو الخطر القديم الداهم ... والتقت العين بالعين ...

 

وفي هذه اللحظة بالذات تتحرك حواسيبنا الذاتية وتقوم باستحضار صورة شارون بوجهه القبيح، وابتسامته المصطنعة الباهتة، لنتمكن من مشاهدة المواجهة بين الصوفي وشارون، وبوضوح أكثر.

 

لا بد أن الشيء نفسه الذي حصل مع الصوفي حين لمح وجه شارون، قد حصل أيضا مع شارون حين لمح بعينيه الحريصتين الصحيفة العربية في يد الصوفي، ولا بد أن التفاعلات الكيماوية نفسها قد حدثت أيضا في جسم شارون الضخم، الأمر الذي جعل طبيعته العدوانية تدفعه إلى التصرف بشكل مختلف وسريع، وإلى التدخل بشكل مباشر وفوري من أجل مداهمة الخطر الذي استشعرت به خطوطه الدفاعية. لذلك فقد كان هو المبادر إلى كسر حاجز الخوف، ومواجهة الخطر المحتمل.

 

مرة ثانية، نشاهد شارون وهو يكسر حاجز الصمت، ويتحدث العربية باللكنة اليهودية ذاتها، ومع الابتسامة الصفراء الباهتة نفسها (بهكي ارابي بس ما بعرف اكرا ارابي)، ويحاول وهو في عجلة من أمره، وبمنطقه الصهيوني الأعوج مثل لسانه أن يصدم عدوه العربي بملخص خاطف للحكاية الصهيونية التي يحفظها كل الصهاينة من أمثاله عن ظهر قلب.

 

لكن الصوفي يمتص الصدمة، ويعيد الكرة إلى ملعب شارون الذي يحاول إكمال القصة المفتراة إياها، لكن الصوفي يوجه إليه الصدمة تلو الصدمة، واللكمة تلو اللكمة، من فوق الحزام، ومن تحت الحزام، ومن حيث يدري، ومن حيث لا يدري.

 

الخلاصة لا رابط بين يهود اليوم ويهود الأمس، ولا رابط بين اليهود وهذه الأرض، وتأتي الحقائق متتابعة مدوية، وفي النهاية يفلس شارون، ويردد حجة المفلسين، ولا يخجل -وأنى له أن يخجل- من اتهام الساميين بأنهم يمارسون العنصرية ضد أنفسهم  .

 

بعد أن قرأت قصة هذا اللقاء مع شارون، تمنيت لو أنني كنت موجودا برفقة الصوفي في ذلك الفندق السويسري لكي أوجه إلى شارون سؤالا واحدا وهو:

"أنتم تدعون انتسابكم إلى يهود الأمس بني إسرائيل، وأنكم أحفادهم وورثتهم، وهذا ما هو إلا محض افتراء، ومجرد ادعاء. فالعلم قد تطور، وأنتم خير من يعلم بأن الشيفرة الوراثية (DNA) قد أصبحت الدليل القاطع على النسب، بدليل استخدامكم لها من أجل التوصل إلى أسر وأقارب الشهداء الفلسطينيين، فهلا أخذتم من عيناتكم، وحللتموها، وأثبتم لنا مشكورين نسبكم بيهود الأمس بني إسرائيل، أو حتى على الأقل نسبكم يا يهود اليوم بعضكم ببعض ...  ؟"

منذر أبو هواش

--------------------------------------------------------------------------------

مترجم اللغات التركية والعثمانية والآذرية والعربية والانكليزية والاسبرانتو (اللغة الدولية)

بنت الشهباء منتدى جمعية المترجمين واللغويين العرب واتا  22/04/06 , 10 :22 10:22:15 AM

أستاذنا الفاضل : يحيى الصوفي

وأنا أقرأ سطورك الرائعة التي رسمتها لنا بقلب محب لأمته ,

وفكر نابض لقضية كل مسلم عربي حر على وجه الأرض !!..

وجدت بين سطورك جذوة نار تلتهب وتستعر لتحرق

كل من أراد بأمتنا سوءا وشرّا !!..

كيف لا وأنت وجها لوجه أمام ألد أعداء الله والإنسانية جمعاء ,

تواجهه بالحجة والمنطق ...

لكن هل هؤلاء اليهود يعترفون بالحجة والمنطق !!؟؟..

لا والله يا أستاذنا !!..

هؤلاء لا يعترفون إلا بقتلهم للبشر , ونشر الفساد ,

وإفساد كل من على وجه الأرض من أجل أن يتربعوا على عرش العالم ويقولون :

نحن شعب الله المختار

هؤلاء يفترون على الله الكذب , ويسعون في الأرض فسادا

من زمن سيدنا موسى عليه السلام ..

وكتاب الله يخبرنا عن هؤلاء الشرذمة من البشر في مواضع عدة ..

فهل من معتبر!!؟؟؟....

-------------------------------------------------------------------------------

آخر تحرير بواسطة بنت الشهباء : 22/04/06 الساعة 10 :24 10:24:39 AM .

رد: يحيى الصوفي / إنها بحق ريشة فنان ساحر. - 23/04/06 , 03 :39 03:39:20 PM

-------------------------------------------------------------------------

الأخ الأستاذ منذر أبو هواش بعد التحية دعني أقول لك بأنك رجل خارق بكل معنى الكلمة !.

واعترف بأنك تنتمي إلى القلة التي تعد على الأصابع ممن عرفتها في حياتي واستطاعت اختراق ذلك الحاجز الهلامي الذي يفصل بين الكاتب بفكره وخياله والقارئ المتلقي لهذا الدفق الشاعري.

بحيث يأخذ العبارات والكلمات التي تلقاها فيمتطيها ويحلق معها في فضاءها الرحب ليتعرف على مزاياها وخفاياها الدفينة حتى يصبح جزءا منها وهي جزء منه... لتتحول بعد ذلك بين يديه إلى أنشودة أخرى تتجاوزها جمالا ورقة.

هكذا فعلت بنصي البسيط وحكايتي الجريئة... قرأتها بكل مشاعرك حتى وصولك إلى ثناياها الخفية...فأبدعت بالتحليل حتى وصولك إلى الحقيقة !؟. وهل بعد الحقيقة درجة أخرى اقرب منها إلى الكمال ؟.

وأنا أشكرك على ذلك فلقد استمتعت بتعليقك مقدار استمتاعي برسم لوحتي وأكثر !.

فقد أضفت لها الإطار الملائم الذي يعطيها حقها من الهيبة والجمال.

انها بحق ريشة فنان ساحر.

---------------------------------------------------------------------

رد: يحيى الصوفي / انه أشبه بكابوس مزعج - 23/04/06 , 03 :55 03:55:51 PM

الأخت الصديقة بنت الشهباء حفظها الله أحييك على قراءتك الوجدانية العميقة لمقالتي واحي فيك هذه الرغبة العارمة في نفض الخوف والتقاعس عن كواهلنا من هذا البعبع المخيف مجهول الملامح والصورة ...والذي يواجهنا في كل يوم في حياتنا ...من خلال ما يعانيه كل عربي ومسلم من الظلم وتزوير للحقيقة.

وأبشع شيء يمكن أن يواجه الإنسان في حياته هو أن يقابل اللص الذي اعتدى عليه وسرقه وجها لوجه وهدفه الوحيد هو إقناعه بأنه هو المعتدي والسارق وبالتالي عليه أن يدفع الثمن. وذلك أمام أعين وسمع العالم اجمع الشاهدين على الحقيقة والمتواطئين معه.

انه أشبه بكابوس مزعج ولكن لا نستطيع الاستيقاظ منه لأنه في الواقع هو كل الحقيقة التي نحاول تجاهلها !؟.

دمت بخير

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب