أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

 لإضافة تعليق

 آخر التعليقات | 6 | 5 | 4 | 3 | 2 | 1

عودة إلى سجل الزوار

 

صالح الرزوقمجموعة أصدقاء القصة السورية Tue Dec 13, 2005 10:16 am  

مبدأ السعادة المؤجلة ليحيى الصوفي – كلام ليس للمجاملة

من هذا المنبر، حلقة أصدقاء الشأن السوري، أود أن ألفت الانتباه إلى العمل الإبداعي الذي يؤديه الأستاذ يحيى الصوفي.

من النماذج القليلة التي قرأتها وصلني انطباع بمبدأ (السعادة المؤجلة)، وهو طريقة للتصالح مع الواقع وللتحضير إلى تفكيكه، بعكس (السعادة المستحيلة) المبدأ الآخر الذي كانت ناديا خوست قد قامت بتقصيه لدى محبوبنا "الدكتور" تشيخوف.

لقد فتح لي الأبواب لهذا التوجه أستاذي (ويليام وتنغتون) المستشار الفني لدار النشر الهولندية "إيلسيفير".

كان رأيه أن التعامل مع الواقع يفرضه مبدأ القوة، وكنت دائما ألح بمزيد من الراديكالية لنتشابه فيما نحن عليه مع ما يجب أن يكون؛ أقصد الأصل الفردوسي الذي أخطأنا تجاهه.

ترى هل انطلاقا من مفهومنا للقوة نخضع لقوانين اللغة، ونحاول أن نشبه فيما نكتب من سبقنا ؟..

لقد طرحت مسرحية (البديل) للأستاذ الصوفي هذا التساؤل، الذي يكاد يكون طلبا ملحا (والطلب هو مرادف فلسفي للبحث أو الاستكشاف)، في عالم ظلي، عالم من المحاكاة والتكرار (الذي رمز له بصورة البذلة الجاهزة).

لا شك أن اللغة دافئة، وتيرة الحوار درامية، ولكن السعادة لا تزال مكبلة وفي الأغلال..

هذا قول على قول..

صالح الرزوق 2005

afrodite8_8@hotmail.fr

lun. 09/05/2005 20:48

قصيدة

 

البهي يحيى الصوفي حللت ضيفة على موقعك هذا المساء استمتعت ببهائه ووروده وودت لو أظل أكثر ولأنني أحببت أن أظل في ضيافتك لفترة أطول أرسل لك هذه القصيدة متمنية أن تجد لها مكانا بين ضيوفك لك مني أبهى الورود

فريدة العاطفي أو افروديت شاعرة من المغرب مقيمة بفرنسا

سعاد جبر / 06/05/2005/ موقع القصة السورية /الأردن كاتبة وناقدة فلسطينية مقيمة في الأردن متخصصة في مجال سيكولوجيا الأدب باحثة في مجال الدراسات التربوية والنقدية / إعلامية متخصصة في تحرير الندوات الثقافية مستشارة تربوية في مجال هندسة الذات / عضوة في تجمع الكتاب والأدباء الفلسطينيين حاصلة على شهادات تقديرية في مجال الإبداع والقصة كتابة ونقدا. دراسة وتعليق حول نص: (أحلام فتاة شرقية)

يشكل المجتمع برؤاه الجمعية، انعكاساً جلياً لمؤثرات السلوك على مسرح واقعه المتضاد، وفي الوقت ذاته مادة تراكمية اجتماعية لأسقطاتاته الجمعية، وتتشكل تلك الإسقاطات في خطوط متقاطعة في أبعاد متنوعة، ومنها بعد الأنوثة واقعا وحلما، والرؤى الاجتماعية التي تؤطر حياتها، بين النمطية وكسر الحواجز في لغة الهروب اللاشعورية، في متناقضات الأنا التي تسكن الروح في الأعماق، وتنعكس في متناقضات قيم الجسد، ومن هنا يطل علينا نص (أحلام فتاة شرقية) ليعكس لنا حياة حالمة في تراكمات أنوثة ما في مقطع المجتمع، حيث تدور مادة القص في تتبع رحلتها العمرية باختزال للحظات عابرة عبر ذلك العقد الزمني في حباته المتسلسلة، حتى بلوغ سن الثمانين، في الاقتراب تسارعا نحو وداع الحياة، والنص يكثف بؤرته المركزية في أحلام تلك الصبية الصغيرة في ظل لغة فارس الأحلام، وتداعيات أسرة أمام المجتمع في ظل أزمة كثرة عدد البنات في الأسرة ونظرة المجتمع لبقائهن بلا زواج وما في ذلك من خدش للأسرة، إضافة إلى عدم تحمل المجتمع لحقيقة كثرة عدد البنات في الأسرة واعتبارهن عبئا ثقيلا في عين الأسرة ومصدر تهكم المجتمع وسخريته، ويسلط النص على تراكم تلك الإسقاطات في تماهيات الأمومة في الأسرة، ومثابرتها في الخروج منتصرة من رؤى المجتمع، في لغة تزويج البنات وتأهيلهن للحياة، وهنا تنقدح الجدلية هل هو سلوك في محض الواجب أم الحب والانتشاء أم رد اعتبار قبل إصدار المجتمع أحكامه المتهكمة على الأسرة في لغة العنوسة وعدم الزواج، في ظل معطيات كثرة البنات في الأسرة.

ويعكس النص الرؤى النمطية للزواج واختزاله في مقطع من اللحظات، غدا من سلم القداسة بين الذكورة والأنوثة ورحلة اعتبار الرجولة، وتماهيات تلك الرؤى المتضادة التي تعكسها العادات والتقاليد الرثة، في لغة زخم حراك الرؤى الاجتماعية في خصوصيات الذوات ورحلتها في الحياة في رباط الشراكة الزوجية، وهنا يبرز لنا عدم عبئ الصبية الصغيرة بتلك التعليمات المنسكبة من الرؤى الاجتماعية، وتكاثف رؤاها في آبهة الظهور في منصة الزفاف، وتكاتف الأنظار في مطالعة بهاءها الملائكي الأبيض، وهنا مقطع اجتماعي انفصامي بين الذوات والمجتمع، وتبرز حدته البالغة مع رحلة الزمن، حيث يؤول انفصام مع الزوجية في انفصام مع الذات نفسها؛ بين الواقع المنهك بالأسقاطات، واللاشعور الملتهب الصاخب في الوجود الحر، بعيدا عن الحواجز وجدران الحقيقة الصامته .

ويكثف النص سرده حول منظومة الرؤى التي تخترق بينت الزوجية في لغة الشراكة، وثقل الأعباء التي تكتنف حياة المرأة الشرقية وفق تراكيب النص السردية، بحيث تشكل تلك المحطة الخط الفاصل بين الواقع في متضادته وأعبائه والأحلام في خطها الساحر الواهم مع فتى الأحلام، إذ ما زالت ترفرف في اللاشعور ولاتجد لها مكاناً في الوأد الوجودي، ويتجاوز النص حبات عقد الزمان، ويعكس لنا شخصية " ندى " وقد غدت أماً مثالية، حيث تحتضن أجنحتها أسرتها الصغيرة، تتعهدهم ليل نهار، ويعكس لنا النص حالة الزوج وقد أدهمته الأيام ولغة ذبول الجسد، وخطوط المرض المعمقة في الجسد، وشدة معانات تلك الأمومة في الرعاية والتمريض وبذل التضحيات، وهنا تبرز عقدة النص الاجتماعية في تراكمات اللاشعور الرافض للغة الواقع، وتمرد تلك الأنوثة في تصاعدات لغة الرفض والإسقاطات، إذ ما زال يسكن رسما واهما ما في أحلامها لفتى الأحلام البهي النشط على مسرح الحياة ، لا المقعد العاجز عن الحراك مع رحلة الزمان وضنكها، وهنا تبرز حدة الصراع الدامي بين الأنا الناطقة والأنا اللاشعورية ، حيث تكون الغلبة للاشعور المتهالك في الرفض وأنانية الذات ، وهنا تتشكل لغة الإهمال في العناية بالزوج وبلوغ مسرح الجريمة ووداع الزوج للحياة لدواعي الإهمال، وهنا تتساقط في النص لغة التأنيب وتقاطعات الذنب في حياة ندى الأم والجدة تواليك في الحياة، ولغة الندم في وهم مسرح فتى الأحلام، وهنا تتشكل يقظة الوعي في كلمات فتى الأحلام لها :

(
كنت معجب بك واحترمك وأجلك لأنك امرأة تتمتعين بجمال وفتنة وعفة الملائكة... ولكن سرعان ما أدركت بان الهالة الإلهية التي كانت تحيط بك قد انطفأت بانطفاء من أشعلها بحبه ووفاءه،... وقريبا ستدركين حجم الخسارة بفقدانك الرجل الوحيد القادر على حبك وحمايتك ودفع الأذى عنك حتى وان كان مقعدا...)

وهنا تتصاعد اللسعات في اللاشعور ، ورفض لغة التأنيب والركون على تمرد وأنانية الذات:

(
ألا يحق لي أن احلم وأتنفس وأحب وأعيش كامرأة، ؟ كأنثى،...؟ ! – بكل بساطة – كامرأة أنثى ؟ ! ).

وهكذا يعكس لنا النص الرؤى الاجتماعية في مقاطع تضادتها وتبعثرها على الواقع، واسقاطاتها السلبية في مؤثرات السلوك، وتكثفها في مقطع بين الزوجية، وانعكاسها على الواقع برمته.

ويؤكد النص حجم الهوة التي تصنعها تلك الإسقاطات، واعتبارها قنبلة موقوتة، تأكل الأخضر واليابس، ولكنها ساكنة في المجتمع، تؤطرها لغة التصاعدات والمزيد من الأستنزافات في مدارات اختلاف الذوات لا التقائها العبق على مسرح الحياة.

ولا يسعني في نهاية مطاف رحلتي مع النص المبدع ورؤاه الاجتماعية إلا أن أزجي كل تحايا نوراس الإبداع على شواطئ التجليات لمبدعنا الألق: يحي الصوفي ودامت فراشات انشطارات إبداعك مرفرفة على الصفحات.

 لإضافة تعليق

 آخر التعليقات | 6 | 5 | 4 | 3 | 2 | 1

عودة إلى سجل الزوار

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب