أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 11-03-20

 

من وحي الأدب - مقالات أدبية

 

أدب الانترنت ( الحلم والواقع )

 

 

 
 
     
     
     

لقراءة التعليقات

 
  

هذه المقالة أصبحت متوفرة ضمن كتاب

نَزهَاتٌ فِكريَّةٌ

 عبر موقع أمازون، الرجاء الضغط على العنوان

أو على غلاف الكتاب في الموقع لقراءة موجز عنه.

وهو يتبع مجموعة من أعمالي الأدبية المتنوعة

تضم فيما تضم، بالإضافة للقصة (منها مجموعات موجهة للطفل والناشئة)

الرواية، المسرح، الشعر، الخاطرة والمقالة، الدراسات، أدب المراسلات والسيرة.

أرجو أن يسعد روحكم، وينال أعجابكم ورضاكم...

متمنيًا لكم أوقاتًا ملؤها التفاؤل والأمل برفقته.

يَحيَى الصُّوفي 2020 

Copyright © 2020 - Yahia Soufi

Tous droits réservés

 

 

محمد الرطيان: شاعر وكاتب  - أضيفت بتاريخ:12-12-04, 05:12 PM   - منتدى شظايا أدبية

الأستاذ يحيى الصوفي..
أرحب بك في المكان ، واهديك هذا المقال القديم :
(1)
الفن : لذيذ وممتع .
العلم : نافع ومفيد .
أحد العلماء أراد أن يكتب قصيدة فأبتكر "الانترنت" !
(2)
الانترنت .. فن أراد أن يفهم حسابات العلم ، وعلم أراد أن يمارس شغب الفن . كأن شيخ طاعن بالحكمة ..
وصبي مطعون بالحب ،
أجتمعا ، وخلال حلم ، أصبحا : "أنترنت" !
(3)
الآن تستطيع أن تقدم قصيدتك كما خلقتها .. متخلصاً من هذا المحرر الصحفي الذي لا يعرف قيمة الفاصلة عندك ، ولا أهمية هذا القوس ، أو هذه الكسرة ، أو تلك الضمة .. الدافئة ‍‍!
الانترنت : صديق يخلصك من هذا "المحرر" المصاب بداء الجحشنة !
(4)
الآن تستطيع ان تأتي برفقة قصيدتك الحسناء دون ان يقوم " الرقيب " بنزع فستانها ، وتفتيش ملابسها الداخلية ، بحثاً عن "قنبلة" أو "قبلة" .. منسيّه .. تهدد الامن والنظام !!
(5)
أعتاد الشعراء ان يضربوا "الرقيب" بــ "الجزمة القديمة" عن طريق المراوغة او الرمز …
الانترنت : حذاء ألكتروني حديث جداً نحن لا ندوس عليه ، بل هو يحملنا الى كل الاماكن دون ان يبلى .
(6)
يا كل رقيب في العالم الثالث ..
الانترنت ، يسلم عليك ، ويقول لك بالفم المليان : " طـز " !!
(7)
هذا هو تفسير "الغـرب" لحكايات "الشـرق" :
"علاء الدين" : أنـت .
"المغارة المليئة بالكنوز" : الانترنت .
"أفتح يا سمسم" : كبسة زر .
بعد هذا ستصبح غرفتك "بساط الريح"
وسيخرج لك "المارد" من "المصباح السحري" / الشاشة الساحرة ، ليقول لك : شبيك لبيك ( محرك البحث ) بين يديك !
(8)
( أمريكا !
لنستبدل هداياك
خذي سجائرك المهربة
واعطينا البطاطا
خذي مسدس جيمس بوند الذهب
واعطينا كركرة مارلين مونرو )
خذي وزارات الاعلام
واعطينا الالعاب المدهشة التي يصنعها ولد
اسمه : "بيل غيتس"
اعطينا الانترنت .
- ما بين القوسين _ في الفقرة (8) _ مقطع من قصيدة "أمريكا" للشاعر العربي الكبير : سعدي يوسف .
[ محمد الرطيان ]

شجاع القحطاني: كاتب  - أضيفت بتاريخ: 12-12-04, 04:28 PM   - منتدى شظايا أدبية

اخي الفاضل
الانترنت وسيلة حضارية قربت بين الحضارات وادنت الثقافات وجعلت العالم بأسره وكأنه قرية صغيرة لكننا في العالم العربي نحتاج الى زمن طويل لإستخدامه بشكل افضل وانظف وارقى بعيدا عن اضاعة الوقت والفكر والعاطفة في المحادثات التافهة والمواقع المبتذله ... وحتى ذلك الوقت نحتاج نحن الجيل الجديد من الشباب الكتاب والشعراء والادباء الى رسم صورة جميلة عن الادب والفكر والرقي لعل الجيل الذي يأتي بعدنا يجد فضاء رحبا وعالما جميلا يستحق الوقوف عنده والاهتمام به واكمال المسيرة .
شكرا لرقي طرحك ووعي

منصور الرسلاني: كاتب ومحرر صحفي - أضيفت بتاريخ:  12-12-04, 07:28 AM   - منتدى شظايا أدبية

الأستاذ يحيى الصوفي..
كم نحن سعداء بمصافحتك من جديد واستمرارية حرفك الكريم..
الإنترنت عبارة عن إلتقاء ثقافات وتداخل بين الشعوب .. وفر علينا أشياء كثيرة وربطنا بأشياء جميلة ونقلنا إلى آفاق واسعة وحمل البعيد والقريب وقدمه لنا عبر شاشة !
بالفعل من هنا سيدي الكريم بلحظات يمكننا مخاطبة من كنا نرى الأحلام أقرب من أن نتواصل معهم مباشرة أو على الأقل نمر على أدبهم الغزير دون عناء أو تكلف,,
وأنا أرى أن الأدباء الكبار يرون فيها نوع من النزول إذا نزلوا وتواصلوا مع المتلقي مباشرة قد أكون مخطئ ولكن هذا ما كثيرا نلحظه ..ولا اعلم ما الأسباب ..!
ولكن المهم في الأمر بالنسبة للكاتب أو الشاعر أو الأديب بشكل عام .. أن الإنترنت هو عملية جس نبض مباشرة ما بين الكاتب والطرف الآخر وهذه بحد ذاتها ميزة فريدة من وجهة نظري..
يحيى الصوفي من القلب شكرا لك ..

 

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب