أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 11-03-20

 

من وحي الأدب - مقالات أدبية

 

الأدب الفلسطيني

 

 

 
 
     
     
     

لقراءة التعليقات

 
 

 

هذه المقالة أصبحت متوفرة ضمن كتاب

نَزهَاتٌ فِكريَّةٌ

 عبر موقع أمازون، الرجاء الضغط على العنوان

أو على غلاف الكتاب في الموقع لقراءة موجز عنه.

وهو يتبع مجموعة من أعمالي الأدبية المتنوعة

تضم فيما تضم، بالإضافة للقصة (منها مجموعات موجهة للطفل والناشئة)

الرواية، المسرح، الشعر، الخاطرة والمقالة، الدراسات، أدب المراسلات والسيرة.

أرجو أن يسعد روحكم، وينال أعجابكم ورضاكم...

متمنيًا لكم أوقاتًا ملؤها التفاؤل والأمل برفقته.

يَحيَى الصُّوفي 2020 

Copyright © 2020 - Yahia Soufi

Tous droits réservés

 

 

 

هوامش:

 

1-العِبْرِيَّة (עברית عِڤْرِيثْ) لغة سامية كنعانية سُجلت فيها التوراة، كانت لغة اليهود العادية بين عهد داود أو قبله حتى الإمبراطورية البابلية الثانية، ففي عهد الإمبراطورية البابلية أخذوا ينطقون بالآرامية. وأصبحت لغة إسرائيل في القرن العشرين. أسم اللغة على "عِبْر أبو يقطان"، ويقال أنه من أجداد اليهود. والعبرية الحديثة المستعمل في إسرائيل تختلف عن عبرية التوراة في أصواتها وفي مفردات كثيرة، ونحوها أسهل. تكتب بالأبجدية العبرية.

 

الأبجدية العبرية تستعمل في كتابة العبرية، واستعملها اليهود لكتابة لغات كثيرة حيث ما سكنوا، مثل لهجات العربية والييدية والآرمية وغيرها. وكان اليهود يكتبون بأبجدية فينيقية في القديم، لكن في عهد الإمبراطورية الفارسية أخذوا يكتبون بخط آرامي، إلا طائفة السامريين.

 

2-تعني كلمة "التوراة" بالعبرية التعليم أو التوجيه (الترئية بالمعنى الحرفي) وخصوصاً فيما يتعلق بالتعليمات والتوجيهات القانونية، وترمز التوراة للأسفار الخمسة الأُولى من الكتاب المقدّس اليهودي. وينقسم الكتاب المقدس اليهودي إلى ثلاثة أقسام، التوراة في قسمه الأول، "نڤيئيم" (أنبياء)، وهو القسم المتعلق بالأنبياء، و"كيتوڤيم" (أو الكتب بالعربية) وهو قسم الأدبيات اليهودية.

 

التوراة تشير إلى بني إسرائيل كأبناء سيدنا يعقوب, وتشرح ازدواجية التسمية بقصة مفادها أنه خاض عراكاً ضد رجل حتى مطلع الفجر عند جدول صغير في منطقة الأردن يدعى "يبوق"، ولما رأى الرجل أنه لا يقدر عليه، طلب منه أن يطلقه، فقال له لا أطلقك حتى تباركني، فباركه وقال له "لن يدعى أسمك يعقوب من بعد، بل إسرائيل، لأنك صارعت الله والناس وغلبت (سفر التكوين 23:20 وما بعدها).

 

التوراة تذكر يهوذا كأحد من أبناء سيدنا يعقوب, وكاسم أكبر قبيلة (سبط) عند بني إسرائيل. كذلك أطلق اسم يهوذا في التوراة على مملكة بني إسرائيل الجنوبية, حيث كان اسم المملكة الشمالية إسرائيل أو إفرايم.

 

3-اللغة الآرامية لغة سامية وشرق أوسطية، كانت لغة رسمية في بعض الدول القديمة ولغة مقدسة. أول استعمال لها كان في سنة 900 ق.م. في أجزاء كبيرة من أسفار "دانئيل وعزرا"، ومخطوطات البحر الميت. وهي اللغة الغالبة في التلمود. من المؤكد أن الآرامية هي لغة يسوع المسيح، وهي كانت لغة بلاد مابين النهرين وبها تأثرت اللغة الفارسية والعبرية واليونانية واللاتينية. اللغة مازالت تستخدم كلغة أولى في بعض القرى في الشرق الأوسط خاصة من الآشوريين معتنقي الديانة المسيحية وأشهر تلك القرى معلولا و يبرود وصيدنايا في سوريا. وأجزاء من تركيا والعراق، وإيران.

 

4-إسرائيل هي دولة تعتبر حسب قوانينها يهودية وديمقراطية. يعتبر معظم مواطني الدولة يهودا بديانتهم أو بقوميتهم، ولكن من بينهم أقلية عربية كبيرة من المسلمين وألمسيحيون وكذلك من الدروز ويطلق عليهم مسمى عرب إسرائيل في إسرائيل نفسها, أما في العالم العربي فيعرفون كـ"عرب الداخل" أو "فلسطينيو 48".

 

أسست دولة إسرائيل في 14 أيار/مايو 1948م حيث تم إعلانها من قبل المجلس اليهودي الصهيوني في فلسطين وفي ظل حرب عنيفة بين المسلمين واليهود أسفرت عن النكبة الفلسطينية وإبادة الكثير من المدن والقرى الفلسطينية حيث أصبح سكانها لاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي بعض البلدان العربية. وقد أعلنت دولة إسرائيل هدفاً لها استقبال اليهود الذين تم ترحيلهم من شرقي أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية وتوطينهم في الدولة اليهودية, وكذلك استقبال اليهود من جميع أنحاء العالم.

 

5-الاسم "إسرائيل" هو اسم شعب قديم, كما تبدو الدلائل الأثرية, من بينها نص مصري قديم (1230 ق م تقريباً) يشير إلى فتوح الفرعون "مرنفتخ" في منطقة الشرق الأوسط. أما التوراة, فتذكر بني إسرائيل كشعب العباد الذي تحرر وخرج من مصر, وانتهى رحلته في بلاد كنعان.  

 

ولفظة إسرائيل مكونة حسب هذه القصة من كلمتين هما: "إسر بمعني غلب، و"إيل" أي الالة أو الله، ولكن الباحثين في اللغات الساماوية لا يعرفون كلمة "إسر" بهذا المعنى من مصادر أخرى. الاسم العبري للبلاد المعروفة بالعربية باسم فلسطين هو "إيرتس يسرائيل" أي "أرض إسرائيل".

 

وبالرغم من أن تيودور هرتسل زعيم الصهيونية السياسية، ورئيس المؤتمر الصهيوني العالمي الأول الذي عقد في مدينة بازل بسويسرا عام 1897، لم يتردد في تسمية كتابه المتضمن لدعوته هذه "دولة اليهود" فإن هذه الدعوة الصهيونية آثرت عند الكتابة عن فلسطين أن تسميها "أرض إسرائيل"، حرصاً على تأكيد انتماء هذه الأرض إلى من يزعمون أنهم أسلافهم الأوائل، وهم أبناء يعقوب، أو "بنو إسرائيل".

 

وعندما أعلن المجلس الصهيوني في فلسطين قيام الدوله في 14 مايو 1948، أطلقت عليها أسم "إسرائيل" بدلا من الأسماء "صهيون", "يهودا" أو "إيرتس إسرائيل". وقد فضل استخدام هذا الاسم "دولة إسرائيل" لأسباب نذكر منها:

 

ا. لا يجوز التناسق بين اسم الدولة والاسم العبري لفلسطين لألا يشير الاسم إلى التزام لحدود معينة.

ب. لا يجوز التناسق بين الاسم الذي يعرف به الشعب اليهودي واسم الدولة لان جزءاً كبيراً من المواطنين ليسوا يهوداً.

ج. عدم استخدام اسم الحركة الصهيونية لان جزءاً من اليهود مواطني الدولة لا ينتمون الى الحركة.

إن "دولة إسرائيل" هي اصطلاح سياسي، بينما "أرض إسرائيل" هي اصطلاح جغرافي.

 

6-العائلات اليهودية هي الأشكناز • سيفارد • الميزراهيون • يمنيون

بني إسرائيل • فالاشاه • ساماريتانيون

اليهود "الأشكناز" هم اليهود الذين ترجع أصولهم إلى أوروبا الشرقية، أما اليهود السفارد فينحدرون من اليهود الذين أخرجوا من إسبانيا والبرتغال في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، ثم استقر بهم المقام في منطقة حوض البحر المتوسط والبلقان وبعض المناطق الأخرى. أما اليهود "المزراحيون" فهم اليهود الشرقيون بالمعنى الحرفي أو يهود الشرق الأوسط.

 

"أشكناز" هو اسم يذكر في توراة وكان يستخدم عند الأدباء اليهود إشارة إلى ألمانيا, وعلى الأخص المنطقة الواقعة على نهر الراين. لذلك أطلق على يهود ألمانيا اسم أشكنازيين. وجرى التوسع في استعمالها لاحقا للإشارة الى يهود أوروبا الشرقية والوسطى والغربية ما عدا يهود البلقان الذين كانوا من "السفاراديين".

 

يتميز اليهود "الأشكناز" بالتكلم بلغة "ييديش" التي تطورت من لهجة ألمانية قديمة تأثرت بلغة العبرية واللغات السلافية. وقد تقلص عدد الناطقين بلغة "ييديش" بعد الحرب العامية الثانية حيث يتكلم أغلبية اليهود الأشكناز اليوم بالعبرية (خاصة في إسرائيل) أو بالإنكليزية (في الولايات المتحدة).

ويعتبر "الأشكناز" هم غالبية اليهود المعاصرين وينحدرون من سلالات تركية-تترية تحولت إلى اليهودية في القرن الثامن بعد الميلاد.

----------------------------------------------

أضيفت في 10/05/2006 جمعت من عدة مصادر

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب