أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 08-08-10

 No Bravery ليست شجاعة

 

من وحي الأحداث - مقالات سياسية

 

رحلة صيد إلى أدغال العراق

 

 

 
 
     
     
     

لقراءة التعليقات

 
 

 

 

 

 

رحلة صيد إلى أدغال العراق

(رحلة صيد إلى أدغال العراق ؟) يصلح لأن يكون عنوانا لدعاية سياحية تعلق على واجهات المكاتب السياحية في الغرب بعد إن انحسرت رحلات الصيد ( السفاري ) إلى إفريقيا بسبب منع الجمعيات المدافعة عن الحيوانات فيها من ممارسة الصيد حفاظا على الأنواع النادرة المهددة بالانقراض ؟ !

وبما أن الأفواج الأولى من هذه المجموعات السياحية ( الكروبات ) قد وصلت منذ أكثر من عامين إلى إسرائيل ونجحت الشركات المضيفة لها بتأمين الإثارة والمتعة في الصيد البشري عن طريق القنص العشوائي للسكان الفلسطينيين من جميع مشاربهم وأعمارهم وانتماءاتهم الدينية طالما أنهم ينتسبون للعرق العربي، !!!

ودون أن تسبب لهم تلك الرحلات للصيد أي ملاحقة قانونية أو مضايقة من أي جمعية أو مؤسسة حقوقية تنتمي إلى كوكب الأرض أو أي كوكب آخر -قد يهتم بالحفاظ على عدد من العينات البشرية للعرق العربي قبل أن ينقرض من الوجود نهائيا لوضعه في المتاحف الفضائية المتنقلة- طالما إن الفريسة متوفرة بكثرة ووجودها (كإرهابيين) يسمح باقتناصها بسهولة دون أي مسائلة كانت ومن أي طرف كان. ؟  بل من الممكن جدا أن تكافأ بعد انتهائها لرحلة الصيد المدفوعة الأجر سلفا ببعض القطع من أجساد الضحايا وعدد من الصور للذكرى وما أكثرها. ؟؟؟ !!!

هاهي الأفواج اللاحقة تحل بالأدغال الجديدة العذراء ( العراق ) التي قامت بافتتاحها الولايات المتحدة الأمريكية ومهدت لها بحملة دعائية منظمة لا سابق لها من مثيل في تاريخ البشرية، ؟ ! وهاهي الأفواج الأولى من السائحين التقليديين المخلصين للنادي الأمريكي والإسرائيلي يحل بالأدغال العراقية في رحلة صيد (  سفاري ) -كم هي تشبه اسم اليهود الرحّل (السفارى )- عنوانها الإثارة والمتعة والحرية المطلقة في اختيار الطريدة العربية المتوفرة بكثرة بعد إن تم تسمينها والعناية بها لأكثر من عام وأصبحت جاهزة للصيد، ؟

العراق... تلك البلاد العريقة بتاريخها وشعبها والتي لم يكن احد يتصور منذ اقل من عام أن يحل عليها زائرا يستمتع بجمالها وطبيعتها الخلابة وهذا الإرث العظيم من الحضارة العريقة، تستباح بشكل سافر وتصبح مسرحا للقتل الرخيص والمرخص من قبل اكبر دولة في العالم دون أن يرف للبشرية أي جفن من خجل أو حياء. ؟؟؟ !!!

بعدها يطلع علينا قائد القوات الأمريكية بالعراق ليقول ( لا علم لي بالقتل ولا بالموتى ولا بالقناصة ولا بالبيوت المدمرة ولا بالمقابر ولا بتدنيس المقدسات، ؟ انه هراء وكذب من الأقنية التلفزيونية  العدوة ؟ وما عليكم لعدم رؤية أو مسح تلك الصور الكاذبة من عقولكم إلا أن تغيروا تلك الأقنية؟ ببساطة غيروا قناة تلفازكم لان تلك التي تبث من الداخل وتتحدث عن المجازر هدفها الإثارة وتقليب الرأي العربي علينا أنهم بكل بساطة وسيلة دعاية لأعدائنا لا أكثر؟؟؟ !!!)

هل يعقل هذا؟ ألا يستحي أو يشمئز من كذبه ؟ أين يتصور نفسه ؟ على إحدى العربات المتحركة في هوليود يلتقط مشهدا سينمائيا أو لقطة دعائية ؟ هل يعقل أن يتحدث بتلك البساطة وتلك الخفة والاستهتار بمشاعر العالم العربي وأهالي الضحايا وآلاف القبور ؟ ! ولا يجد مخلوقا واحدا ممن حوله يرد عليه ؟ ( وأنا هنا عرضا أحب أن احيي كل الصحفيين والمصورين الذين تواجدوا على أرض المعركة لينقلوا الحقيقة كما هي إلينا- رغم بشاعتها- لأنها لا ترينا الصورة الوحشية لعدونا فقط بل تعكس بعضا من خستنا ووضاعتنا لصمتنا على تلك الجرائم ؟ ! )

أنها بكل بساطة رحلة صيد مشروعة ضد الإرهابيين ؟ والغريب بالأمر أن تجد زمرة من "المتأمركين" الذين يدافعون عنهم ويشرعون قتلهم للأبرياء بدعوى وجود غرباء قادمين من وراء الحدود لينغص على العراقيين هنائهم وعيشهم الكريم ويقطع عليهم مسلسلاتهم التلفزيونية المفضلة التي باتوا يستقبلونها بسهولة عبر اللاقطات الجديدة التي لم يفرحوا بها بعد؟ وتجد منهم من يصرخ بملء حنجرته عن حقه بالعيش والتمتع بالرفاهية أسوة بالدول المجاورة ؟؟؟ !!!

ولا افهم حقيقة كيف يحق للمحتل أن يستعين بالقتلة المأجورين لتصفية شعب كامل وذبحه أمام أعين العالم جميعا ولا يحق مثلا للمقاومة العراقية من الاستعانة بالمقاتلين العرب لمد يد العون لهم للدفاع عن عائلاتهم وأطفالهم وحيواناتهم وممتلكاتهم بل قل بكل بساطة بالدفاع عن كرامتهم ؟

ألا يكفي الصمت الرسمي حتى تتجرأ بعض الأصوات المأجورة لمنع المشاركة الشعبية ؟ وكيف يمكن أن تمنعونا ونحن  نشاهد الأطفال تذبح والنساء تترمل والبيوت تهدم فوق ساكنيها والقتلة المأجورين يستبيحون حرمة مقدساتنا ويختطفون بطلقاتهم الصامتة أرواح المئات دون تميز، فترى تلك الأجساد الغضة البريئة تسقط كالطيور دون أن ننفعل أو نتأثر ؟ وتريدون منعنا بعد ذلك من التعبير أو الصراخ أو حتى الكلمة بعد أن احتججتم على بعض من شرفاء هذه الأمة لمد يد العون لمقاومتكم الشريفة وبدعوى أن نترك العراق وشانه ؟

ألا يستحي الأمين العام للأمم المتحدة أن يقف صامتا أمام ما يحدث ؟ أليس من الأحر به وهو يرى هذه الظاهرة القذرة في صيد واقتناص الأرواح البريئة من التعليق عليها وإدانتها والطلب إلى مجلس الأمن بتصنيفها على أنها جرائم ضد الإنسانية وعن سابق إصرار وترصد، وتجهيز لوائح بأسمائهم لملاحقتهم أمام المحاكم المختصة للقصاص منهم ؟

لأنه وبكل بساطة وان لم يفعل فسيكون قد شرع للقناصة حق القتل فيسقط عندها العتاب عن المقاومة في حقها المشروع بالدفاع عن النفس.

ويكون السيد الأمين العام مع كل الاحترام قد استحق عضوية الشرف في نادي الصيد الجديد

( السفاري ) في أدغال العراق فأهلا به.

------------------------------------------------------------------------

يحيى الصوفي / جنيف في 14 /04 / 2004  الساعة السادسة صباحاً

  اقرأ حول نفس الموضوع (  رحلة صيد إلى أدغال العراق  )

 

يحيى الصوفي (أديب ومحرر صحفي) منتدى جمعية المترجمين واللغويين العرب 07/02/2007 / 12:33:45 PM

أخي الدكتور حسن الربابعة بعد التحية وبمناسبة تقديم محطة "الجزيرة" في برنامجها الساخن (الاتجاه المعاكس) البارحة حيث كان موضوع الحلقة (فرق الموت وشركات القتل) وهو ما اشرت اليه من خلال هذا الموضوع تحت اسم (رحلة صيد إلى أدغال العراق).

بهذه المناسبة وبعد اكثر من ثلاثة اعوام على كتابة هذا المقال!.

اصحح الارقام الواردة فيه إلى ان عدد القتلى في العراق بلغ المليون قتيل واكثر من هذا العدد من الجرحى (رقم قياسي في كل التاريخ العربي والعالمي للحروب) (الجزائر بلد المليون شهيد كان خلال 120 سنة من الاستعمار الفرنسي) وليس ثلاث سنوات!!!؟؟؟. كما هو حال الامريكان في العراق.

وان عدد المشردين والنازحين والهاربين من العراق بلغ اكثر من خمسة ملايين شخص!!!؟؟؟.

ومع ذلك فنحن نفرح ونحتفل والحمد لله!؟.

افضل التحيات.

الدكتور حسن الربابعة / منتدى جمعية المترجمين واللغويين العرب  24/01/07, 11 :19 11:19:24 PM

سلام عليك وعلى إبداعك بالصورة والصوت و انت تنقل مآسي الشعب العراقي يوم يترجل اعظم مجرم في العالم على صبية ورضّع باقسى أدواته الجهنمية، ويشعر بزهو وخيلاء، وعلوجه تتلمظ من أدران الدماء العراقيين ،فمتى يا صوفي نصر الله ؟اعلمت يا صوفي أن معارك أخرى اشدّ ستكون حول حلب؟ وأنَّ بلاد الشام ستحاصر ويمنع عنها المدُّ والدينار ؟ فما علينا الا أن نشحذ الهمم ما استطعنا الى ذلك سبيلا وأن نهيئ انفسنا وطلبتنا إلى يوم منازلة كبرى فترتفع فيها راية التوحيد على ما سواها بإذنه تعالى 0 والله يوفقكم إلى الحق يا صوفي

الدكتور حسن محمد الربابعة -جامعة مؤتة

عاطف البلوي (إشراف عام) منتدى شظايا أدبية / 17-05-06, 11:42 PM

أخي الأستاذ والأديب يحيى الصوفي

في مقالك الحق هذا لامست كبد الحقيقة ،فمسلسل القتل والتنكيل اليومي ما زال مستمراً ،ومسلسل الكذب والإفتراء والتمادي في الباطل ما زال ديدن اهل الكفر والإلحاد ،وهنا التاريخ يعيد نفسه وسنن الأولين نراها بين ظهرانينا ،وحتماً قوة الله غالبة حتى اذا ما أيقنوا أن لا احد سواهم جاءت قدرة الله ساحقة ماحقة ،وما نراه اليوم من قهر وظلم انما هو شاهدٌ عليهم لمّا أعتلوا ركب الحضارة ماذا قدموا للإنسانية وبني البشر .فالكل يشهد أنهم ظالمون مجرمون قاتلون ،الحجر يشهد ،الشجر يشهد ،ودماء الأطفال تشهد .

حفظك الله ورعاك اخي واستاذي

يحيى الصوفي (أديب ومحرر صحفي) منتدى شظايا أدبية / 18-05-06, 07:31 PM

أخي الأستاذ عاطف البلوي تحية طيبة وبعد

أنا أشكرك مرورك وتعقيبك على هذه المقالة

والحقيقة المحزنة فيها أنها كتبت منذ عامين !!!؟؟؟... ولم يتغير شيئا !؟. لقد زاد البؤس بؤسا... والفقر فقرا... والقتل قتلا... وضاعت من الأراضي أراض عربية جديدة...

لقد بلغ عدد القتلى حسب الإحصائيات الأمريكية من الشعب العراقي العزل أكثر من 253000 ألف قتيل خلال الأشهر الثلاثة الأولى للغزو !؟.

بعد عامين حصد الاحتلال أكثر من نصف مليون إنسان (بين قتيل وجريح) !!!؟؟... ونحن نتفرج !؟

كل ما ارجوه آلا يتحول العراق إلى البلد الثاني بعد الجزائر صاحب رقم المليون شهيد !؟.

مع فارق بان مليون شهيد الجزائر تمت خلال مئة وثلاثين عاما !؟...

ومليون شهيد العراق لم يتجاوز الثلاث سنوات !؟.

وعندما أعود لقراءة بعض ما كتب بالصحف والمجلات منذ أكثر من عشرين عاما لا أجد أي جديد يجعلها تختلف في مواضيعها عما نعيشه اليوم !!!؟؟؟... وكأن الزمن -لدينا- قد توقف.

الصدى (إشراف عام) منتدى شظايا أدبية / 19-05-06, 02:08 AM

فعلاً مازال الوضع كما هو عليه ... وربما ازداد سوءاً ايضاً .. اصبح الصمت المقيت مقترن بكل ماهو عربي .. صفة تلازمنا .. شعوب تستباح .. فتستغيث وتستنجد .. ولا مجيب لها سوى صداها فقط .. الفاضل يحيى الصوفي جددت الحزن على حالنا قبل حالهم .. دمت بخير استاذنا الكريم ..

جنات بومنجل  (إشراف عام عضو الهيئة العليا) منتدى شظايا أدبية / 20-05-06, 06:57 PM

موووووووجعة ...! هذه الصور ..وهذا الواقع الذي يؤلمني كثيييرا .. ولا شيء تغير..!

خالد صالح الحربي (شاعر وكاتب) منتدى شظايا أدبية / 20-05-06, 07:39 PM

ولا..زال..الوضع..على..ما.."هَوَى"..عليه..!

رحاب عمر (كاتبة) منتدى شظايا أدبية / 21-05-06, 02:09 AM

من اللحظة التي أصبحتــ بيوت الله ...مكانهم المفضل للصيد... سنحتاجــ زمن طويلــ لننسى ملامحـ الدم ...وأعداد ضحايا الصيد غير الشرعيــ... سنحتاجــ دهر لننسى صمتنا ... وعمر لتصفح العراق وفلسطين عن خذلاننا لهمــ... وسيظل الوضعـ ربما أبشع مما هو عليه..!

حبيبة الصوفي (شاعرة) منتدى شظايا أدبية / 21-05-06, 09:30 AM

يا ابن العم... موجع حقا ما نرى وما نسمع وما نقرأ... متى يتغير هذا الوضع الجاثم على أنفاس المسلمين وقلوب العرب؟... دمت لنا يا ابن العم

الرائد ( إشراف عام) 6/27/2004 11:20:00 AM / منتدى معهد العربي للبحوث

أحسنت وصفهم بالمتأمريكيين

لقد قام  بعمل مجموعة من البحوث المتخصصة لدراسة القوانين التي أصدرها بريمر وسلطة الائتلاف في العراق وخصوصاً قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية ، وعكفنا عليها لنخلص لمجموعة من النقاط الهامة التي تحدد طبيعة عمل القوات العراقية من شرطة ودفاع مدني، أي المنظومة الامنية في الوقت الذي أنحلت فيها البلاد فاتضح لنا أن هؤلاء يستحق عليهم وصف قوات ليفي أو مرتزقة مأتمرة من قبل قوات الاحتلال تؤدي واجباتها تجاهها مقابل أجر مادي مدفوع وليس على اساس موظف في الخدمة العامة أو المدنية يستحق كل الامتيازات والحوافز والرواتب والحقوق التي يكفلها له قانون البلاد بعد موته. فهم بالضبط حالهم ووضعهم القانوني لا يختلف تماماً عن وضع الشركات الاجنبية الامنية التي تعمل بالحماية في العراق مقابل اجر ، والذي يقتل منهم لا يستحق أي تعويض إلا الاجر الذي اتفق عليه واستخدم لأجله.،،، مسرتي

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب