أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 26-05-20

 

من وحي القلب - قصائد

 

لم أجد في الكون امرأة لأكرهها

 

 

 
     
     
     
     

لقراءة التعليقات

 
 

هذه القصائد أصبحت متوفرة ضمن كتب

الحُجرَةُ السِريَّةُ  / الخاتَمُ الرَّخيص /  نَسَمَةُ الغَرْبِ

عبر موقع أمازون، الرجاء الضغط على العناوين أو على غلاف الكتب

          

 

وهي تتبع مجموعة من أعمالي الأدبية المتنوعة

تضم فيما تضم، بالإضافة للقصة (منها مجموعات موجهة للطفل والناشئة)

الرواية، المسرح، الشعر، الخاطرة والمقالة، الدراسات، أدب المراسلات والسيرة.

أرجو أن يسعد روحكم، وينال أعجابكم ورضاكم...

متمنيًا لكم أوقاتًا ملؤها التفاؤل والأمل برفقته.

يَحيَى الصُّوفي 2020 

Copyright © 2020 - Yahia Soufi

Tous droits réservés

 

 

د. جمال مرسي (شاعر وأديب) منتدى المترجمين العرب  31/01/07, 12 :23 PM12:23:45 حول قصيدة: لم أجد في الكون امرأة لأكرهها

لم أجد في الكون امرأة لأكرهها

يكفي بهذا العنوان فقط أن يتضح لقارئك ما في قلبك أخي يحيى من نقاء

إنها العلاقة بين هو و هي

تلك العلاقة الأبدية السامية منذ بدء الخليقة و حتى يرث الله الأرض و ما / و من عليها

تلك العلاقة بين الرجل و المرأة الأم و الأخت و الحبيبة و الزوجة

المرأة التي كرمها ديننا الحنيف أيما تكريم

و تفردت سورة كاملة من سور القرآن الكريم باسمها ( سورة النساء )

كنت أستمع لفضيلة الشيخ محمد حسان بالتلفاز أمس و طرح سؤالا على المشاهد

يقول : قل لي بربك هل كان من سور القرآن سور ( الرجل ) .. بالطبع لا

و هذا إن دل فإنما يدل على مكانة المرأة في ديننا الحنيف و كيف كرمها الله و رسوله

فكيف إذن لا نحبها

أحسنت أخي المبدع يحيى الصوفي

الفكرة مكتملة

وصلت و اعتملت

أحييك من قلبي

د. جمال

قحطان فؤاد الخطيب (خبير ـ عضو مجلس الحكماء ـ سفير واتا في العراق) منتدى المترجمين العرب  30/01/07, 08 :29 08:29:51 PM حول قصيدة: لم أجد في الكون امرأة لأكرهها

سيدي الأديب الشاعر يحيى الصوفي المحترم

تحية شاعرية وبعد

إعتراني الندم وأنا التفت ورائي ، فاذا السنون وقد طويت بدون التواصل مع فكرك المتفتح ، وخيالك الشعري الحارق والخارق ، وتشخيصك لعقد النصف الآخر من المجتمع .

منذ تأسيس هذا الفردوس العامر ، الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ، وأنا أمر على إسمك الشجي ، المنتشر هنا وهناك ، في المنتديات ، كزهور النرجس الفتان في الربيع ،

وأتساءل:

ألا يكل أو يمل هذا الأديب من النشر ؟

كيف يوفق بين خياله المرهف الحس والواقع المر ؟

لكن ،

لم يتعب المرء وهو مصان دستوريا بموجب هذه المعادلة

البديهية :

((( وراء كل عظيم إمرأة . )))

قصدك ، شاعرنا المدهش ، مفهوم بلا إشارات أو توضيح . لأنك ، بحكم موهبتك الفطرية الحادة ، تجيد وضع النقاط على الحروف ، مسميا الأشياء بأسمائها دون رتوش أو تلاعب بالألفاظ .......................... صريح ، جسور ، متجدد ، واقعي .

هنيئا للجمعية برموزها العظام . وهنيئا لحواء على كبر مكانتها ، كما جاء على لسان الناطق

الرسمي بإسم أرق الكلمات العذبة ((( الحب ))) .

مع أسمى إعتباري . قحطان الخطيب / العراق

بنت الشهباء (كاتبة وسفيرة واتا في سوريا) منتدى المترجمين العرب  30/01/07, 01 :19 01:19:45 AM حول قصيدة: لم أجد في الكون امرأة لأكرهها

وما زلنا نطارد أحلام الطفولة البريئة , ونمتطي صهوة جوادها لنتلمس الأفق ونحدثها عن أحلامنا وأمانينا , آلامنا وهمومنا .. ولا يمكن أن تشيخ المشاعر في داخلنا ما دام الحب والوفاء سكن قلوبنا ..

والعطاء والصدق هو رمز وعنوان سطورنا .. أحسنتَ يا أديبنا الكريم يحيى الصوفي

وأجاد لسان قلمك بأجمل آيات الحب والوفاء والودّ .. وأبدعت في رسم هذه الصورة البهيّة , والعبارة النقية التي انسابت .. برفق ولين لتتجاوز الآذان وتتربع على رأس الصدور.. وما المرأة هنا يا أهلنا في واتا إلا وهي الأم الحنون , والأخت الودود , والزوجة المخلصة الوفيّة ....... فهل لمثل هذه المرأة أن تكون بعيدة عن القلوب !!؟؟؟

قحطان فؤاد الخطيب (خبير ـ عضو مجلس الحكماء ـ سفير واتا في العراق) منتدى المترجمين العرب  29/01/07, 10 :59 10:59:33 PM حول قصيدة: لم أجد في الكون امرأة لأكرهها

أخي المكرم الموهوب يحيى الصوفي المحترم

حسنا فعلت ، شاعرنا المرموق ، حين بعثت لنا

بضوء أخضر يلخص ما يعتمل بداخلك من

مشاعر وأحاسيس حول حواء عندما قلت :

((( لم اجد في الكون إمراة لأكرهها ))) .

((( كلهن للحب خلقن ........... ))) .

((( كلهن للخير وجدن ........... ))) .

((( في الصمت يكبر الحب اكثر ... ))) .

((( فأكثــــــــر ...... ))) .

العظمة تكمن هنا ........................

في حواء : الأم والأخت والحبيبة والمعشوقة .

وحيث تتواجد الأنثى ، يسيل لعاب البعض

لدرجة تصل طلب يدها للزواج . وهنا بيت

القصيد .

هنيئا لك على ما جادت به قريحتك ، وكأن

لسان حالها يقول :

لا ترم المرأة ولو بزهرة .................... !

مع أسمى إعتباري .

قحطان الخطيب / العراق

زاهية بنت البحر (شاعرة) منتدى المترجمين العرب  29/01/07, 07 :31 07:31:34  PMحول قصيدة: لم أجد في الكون امرأة لأكرهها

بارك الله لك أخي المكرم أستاذ يحيى الصوفي بهذا القلب النقي الطيب الذي أحب الأنثى أمًا.. أختًا ..زوجة, وابنة ..فليسعدك ربي ولييسر أمور حياتك بقرب من تحب ..

لأنني ذاهب لأتزود

من منابع الحب

فنونًا للعشق بالكره لا تتأثر

رائعة.. أختك بنت البحر

صبيحة شبر (كاتبة| سفيرة واتا في المغرب) منتدى المترجمين العرب  29/01/07, 06 :07 06:07:50 PM

المبدع العزيز يحيى الصوفي.. ابدعت ان كل امراة تستحق الحب والاحترام.. هكذا علمتنا امهاتنا.. وان كل رجل يستحق التقدير... هكذا علمنا الاباء... لقد كان الابوان نعم المربيين... علمانا ان الانسان يستحق الحب.. وان جميع اليشر طيبون.. الا القليل الذي يشكل استثناء.

عامر العظم  منتدى المترجمين العرب  29/01/07, 02 :33 02:33:29  PMحول قصيدة: لم أجد في الكون امرأة لأكرهها

الأخ الأديب يحيى الصوفي

يبدو أن قلبك كبير ليتسع كل نساء الأرض أما قلبي أنا فليس مشاعا

تحية إقطاعية

رد: يحيى الصوفي (أديب ومحرر صحفي) منتدى المترجمين العرب  30/01/07, 12 :40 12:40:39 PM حول قصيدة: لم أجد في الكون امرأة لأكرهها

أخي الأستاذ عامر العظم تحية طيبة وبعد

اشكر مرورك ودعابتك... والموضوع (وهذا لا بد توافقني عليه) يتعلق بكل بساطة بما ربتنا عليه أمهاتنا... فإذا ما كنا نحب المرأة ونحترمها ونسامحها على أخطائها فبفضل أمهاتنا بلا شك... فالأم تعكس دائما صورة الأنثى الوديعة التي لا تتوانى عن التضحية من اجل راحتنا وسعادتنا... ولهذا فلقد لقنتنا أن تكون المرأة في حياتنا إحدى ثلاثة: الأم والأخت والزوجة فكل امرأة طيبة تحرص على مستقبلنا وتخاف علينا وتكون حاضرة معنا لحظات الشدة والمرض والعوز وتخلص لحبنا وصداقتنا هي واحدة منهن... بعدها تستطيع أن تقيس على كل ما تتعرف عليه وتلتقي به في الحياة.

وبما أن لكل قاعدة شواذها يبقى تقيمنا لأي أذى قد يصيبنا منها (لأي سبب كان) متعلق بنظرتنا وفهمنا لها ولطبيعتها وأعذارها.

وبعد كل هذا لا بد لنا أن نرتاح -من خلال هذه القصائد البسيطة- بعيدا عن هموم ومشاغل الحياة لنطارد أحلام الطفولة البريئة حتى لا تشيخ مشاعرنا ولا ينطفئ الحب من قلوبنا ونتحول إلى رقم من مليارات البشر التي تتنفس وتأكل وتنام وهو جل ما ترجوه في صراعها من اجل البقاء!؟.

==================

الأخت الأديبة صبيحة شبر اسعد الله صباحاتك الطيبة وبعد.

وهو كما قلت فالحب اتجاه المرأة يبدأ منذ الانطباع الأول عنها... وهذا الانطباع ينقله الينا تصرفاتها... وبما ان الأم هي المدرسة الاولى التي يتلقى منها الطفل دروسه الاولى في الحياة فيبقى اثرها كبيرا جدا عليه. افضل تحياتي

===================

الأخت الأديبة زاهية بنت البحر تحية طيبة وصباح الخير.

والصمت هو ما ينجم عن الحياء في التعبير عن المشاعر... فلقد تربينا على اعتبار الاعتراف بالحب اتجاه الاخر شيء حرام وممنوع... انني اشفق على هذا المعنى النبيل (الحب) على الظلم والاضطهاد الذي تعرض له تحت شتى انواع الاعذار!؟.

ولان الطرف الآخر (المرأة) قد توحي من خلال تصرفاتها بانها غير مهتمة او مبالية بمبادرة الحبيب وقد تسبب له الالم وتثير الشكوك... فلقد كان لا بد من الذهاب الى منابع الحب حتى يتعلم من هناك اصول الحب والعشق الحقيقي الذي لا يتأثر بالكره ولا حتى مجرد الاحساس به.

لان المحب الصادق بحبه لا يشك ولا يؤذي ابدا.

افضل تحياتي

=========

أخي الأستاذ قحطان فؤاد الخطيب طابت أيامك وأزهرت صباحاتك بكل خير وبعد.

وهي الحقيقة...

 

لم أجد في الكون امرأة لأكرهها...

 

رغم ما قد يكون قد أصابني منها من ظلم وإهمال...

 

لم أجد امرأة من حبها اخجل...

 

لأنني إن فعلت!... فسأكون الخاسر الوحيد من ذلك حسب رأيي!.

 

عابرة سبيل كانت...

أو من أهل البيت...

أو في المهجر.

 

لكل واحدة منهن عذر... واكبر الأعذار وأخطرها هو خجلنا من أن نبيح للطرف الآخر عما يجوش في قلوبنا من مشاعر... تصور لو كان أي منا قادر على قول: (احبك بصدق) لوالدته شاكرا لها عنايتها به...

أو (احبك من كل قلبي) لأخته التي تهتم بمشاعره وتتستر على هفواته وتكون المعين له في قضاء بعض حاجياته المالية..

أو (احبك بإخلاص وبكل ما أملك من مشاعر) لزوجته التي تشاركه حياته آماله وطموحاته ونجاحاته...

تصور يا عزيزي كم سيكون العالم جميلا... وكم ستكون المرأة بعدها رائعة مطيعة ومخلصة...

أما أن نترك هذه العبارات الجميلة لاستمالة القلوب من خارج نطاق حياتنا الشرعية ونهمل من كان سبب في ازدهار ونمو وتطور ذات المشاعر... فانا اعتبره ظلم في حقها.

لان المرأة في نظري لا يمكن أن تكون (وهذا رأي شخصي بحت) إلا احد اثنتين إما عفيفة (مخلصة وفية لمشاعرها وعائلتها) أو ساقطة (لا تعطي لأي من القيم الأخلاقية والاجتماعية أو الدينية أي أهمية)!!!؟؟؟.

فمن ينطوي تحت الصفة الأولى فكل العثرات والأخطاء لها سبب وحل... لان غالبيتها (وهذا من الصعب إدراكه بسبب ثقافتنا الشرقية وفهمنا الخاطئ للحب) هو الرجل الذي يضحي -في بعض الأحيان- بمشاعره وبعلاقته الأسرية والاجتماعية في سبيل البحث عن متعته الجنسية والخلط بينهما (وهو ما ينطبق على المرأة فتصبح الصورة معكوسة)

وأخيرا يا عزيزي فأنا لا احتاج لان أرسل إشارات لأوضح فكرتي.  

فكل منا يفهمها بما يفتقده ويحتاجه.

وأنا أول الفاقدين وأول المحتاجين... لكي استنطق مشاعري واعبر عنها دون رادع أو خجل حتى أصل إلى الجواب الحقيقي لتلك العقدة التي تحيل بيننا وبين سعادتنا مع نصفنا الآخر.

أطلت عليك وتفذلكت فاعذرني.

================

الأخت الأديبة بنت الشهباء تحية طيبة ومساء الخير

أما عن الذكريات -إذا ما احتفظنا بصورة نقية عنها- فهي الاحتياط اللازم من مضاداتنا الحيوية ضد اللحظات الصعبة التي تواجهنا... حتى لا نفقد الأمل -خاصة إذا ما تعرضنا للأذى ممن نحب-...ونفقد معها الثقة... وربما الحب وهو ثروة الإنسان الحقيقية ليبقى سعيدا.

دمت بخير

============

أخي وأستاذي الكريم قحطان فؤاد الخطيب تحية طيبة ويسعد مساك وأيامك الطيبة بأجمل الأماني وبعد.

أنا أشكرك مشاعرك الطيبة وتفاعلك المؤثر والدافئ مع النص... وإذا قلت لك بأنني تعلمت الحب من والدي فلن أبالغ... وبالرغم من إنني الرقم الثاني عشر في العائلة وقشاش البطون كما يقولون (آخر العنقود) فلا أظن بأنني قد أضعت ولا لحظة واحدة أثيرة ومميزة من حياتهما... بل على العكس كنت محط اهتمام أخوتي أيضا بالأخص البنات حيث قاربت أعمار أولاد بعضهن... فربينا كذلك كأخوة.

والغريب في الموضوع بأنني كنت أفاجأ بعلاقة الحب القوية والمتينة التي كانت تربط والدي حتى أخر لحظة من حياة كل منهما... ويبدو يا عزيزي بان رفقة الوالدين وهما كبيري السن هي منحة ونعمة من الله من بها علي عن غير أخوتي مما أتاح لي معاينة هذه العلاقة عن قرب... وهذا كان كنزي الأول الثمين الذي منحنى هذا القدر الكبير من العاطفة والحب اتجاه الآخرين.

ومقارنة مع ما اسمعه واراه اليوم من اهتزاز وسطحية في علاقة الأزواج أجد بان أبائنا كانوا أكثر تحضرا وعقلانية وانفتاحا منا في هذا العصر.

فانا إذا ما نحيت نحو المقارنة استغرب من والدي (على سبيل المثال) تسامحه وتشجيعه لوالدتي على الانشغال خارج المنزل في جولات لإعطاء الدروس لمحو الأمية (حيث كنت أرافقها) وفي بعضها غيابها ليوم كامل بالأرياف لتتبع أعمال الأشغال اليدوية التي تشرف عليها (وهي متطوعة في ذلك) ولم اسمع أو أرى من والدي أي امتعاض أو احتجاج أو غيرة.... بالرغم من أننا عائلة كبيرة جدا... وإذا ما تذكرت الآن هذه الهمة العالية في متابعة وتربية كل واحد منا دون كلل أو ملل وإشرافها على متابعة تعليمنا وملاحقة مشاكلنا مع مدرسينا وأصدقائنا ...الخ وكانت القاعدة لديها أن نكون جميعا في فراشنا قبل وصول والدنا المنزل لتتزين وتهتم به وبعشائه (ولتأخذ نصيبها من حوار تبادل وحفظ الأشعار حتى طلوع الفجر) وفي بعض الأحيان بضيوفه دون أن تتذمر ودون أن تشتكي ودون أن تجد عذرا واحدا للتقاعس.

ولا اعرف كيف كانت تجد الوقت الكافي لتصطحبنا إلى دور السينما (لم يكن التلفزيون قد شاهد النور بعد) وحضور الندوات والمحاضرات التي كان ينظمها الاتحاد النسائي... ومتابعة نشاطاته (جمع التبرعات لحرب الجزائر وفلسطين) وتساهم في مراجعة دروسنا وتحفيظنا القران (وهي إحدى حفاظه)

ولم اعرف والدتي أو أشاهدها في حياتي إلا وهي أنيقة وبكامل زينتها منذ طلوع الفجر وكأنها على موعد لاستقبال ضيوف مميزين على مائدة الإفطار... نعم نحن كنا الضيوف المميزين الذي كانت تحتفي بهم في كل صباح وبإطلالة مشرقة وابتسامة لم تغادر ثغرها يوما.

وإذا كان من اسم يمكن أن نطلقه على هذه الطاقة الجبارة والمميزة التي كانت تتحلى بها وعن هذا الدافع الصامت الذي يجعلها دائما في حالة استعداد لتقديم العون للغير فانه بكل تأكيد هو الحب ولا شيء غير الحب.

وأنا إذا أحببت –ربما- أن اسرد بعضا من حياتي الخاصة عن المرأة التي عرفتها فلأنني أحببت أن أحي ذكراها الطاهر (رحمها الله) ذكرى امرأة لا يمكن أن تسمى بغير هذا الاسم (المرأة)... وإلقاء نظرة بسيطة عما يمكن أن تسمى المرأة اليوم... وأتساءل كم امرأة في هذا الكون تشبه أمي؟؟؟.

ولعرفنا بعدها المعنى الحقيقي للمرأة والأم والحبيبة التي اشغل نفسي بمطاردتها والاهتمام بها دون خجل أو كلل أو ملل ولهذا ابتكرت شعاري (بأنني لا استحي أبدا من أن يكون وراء عزيمتي امرأة ووراء كل نجاح لي قصة حب) ويبدوا بأنني يجب أن أعيش بحالة حب دائمة اتجاهها حتى استطيع أن أبدع واستمر في الحياة سعيدا.

أتركك بخير واعذر إطالتي وأشكرك لأنك أتحت لي أن احي ذكرى طيبة وغالية على نفسي دون مناسبة.

يحيى الصوفي جنيف 01/02/2007

عبد الوهاب احمد (المشرف اللغوي للمعمل) 21-10-2006, 05:03 am / منتدى القصة العربية/ حول قصيدة: رجل لا يعرف الهزيمة

أخي الحبيب يحيى صباح الخير... لا أشك بأن لديك أجمل وأحلى ، وهذه الطاقة الهائلة التي تجعلك تتحمل الكتابة بهذا النفس ،هي أول أسلحتك ، فلا تهدرها ، آمل منك الكثير . ولي معك حديث لاحقا .

عبد الكريم إبراهيم (مشرف منتدى الشعر الفصيح) 28-10-06, 07:45 AM / منتدى شظايا أدبية / حول قصيدة: لم أجد في الكون امرأة لأكرهها

معـذور أنت يا صديقي / ونحن كذلك

فـ من ذا الذي يحلو له العيش إن غابت الشموس؟!

هـنّ الشمس .. هـنّ إكتمال الروح

وهـنّ -كما نقول- ملح الحياة 

نكتمل بـ هنّ .. يكتملن بنا. . صدقت

[ في الصمت يكبر الحب أكثر ] صباحك حب وقلب أنثى... خـذ

منى مخلص (مشرفة منتدى الفكر والأدب) 29-10-06, 11:41 AM / منتدى شظايا أدبية

كلهن للحب خلقن...

كلهن للخير وجدن..

دفق من ماء زلال لا يتبخر.

فكيف لي وأنا في حضرة الضلع الذي

من خصري الأيسر تشكل.

يحميني بصلواته... بدعائه...

حتى يبعد الشر عني ويتحضر

للقاء كنت فيه طرفا

مكتوب لي في صحف القدر.

كيف لي وأنا بحضرة المولى!...

أأتردد!؟... أأتأخر!؟...

========

الله يا يحيى... الله... الله... رائعة وربي...رائعة... منى

SS Abdullah / Fri Oct 27, 2006 10:05 am / مجموعة أصدقاء القصة السورية / حول قصيدة: لم أجد في الكون امرأة لأكرهها

لا يكتب هذه الكلمات إلاّ من كان خبيرا حقيقيا بالمرأة

لا يكتب هذه الكلمات إلاّ من يعرف كيف يستخرج كنوزها

لا يكتب هذه الكلمات إلا من شغفت المرأة ليس قلبه فقط بل لب عقله أيضا

الله يعينها. عبد الله.

Zaied Mohamed  / Fri Oct 27, 2006 12:31 pm  / مجموعة أصدقاء القصة السورية / حول قصيدة: لم أجد في الكون امرأة لأكرهها

حياك الله أخ  يحي الصوفي وثبت خطاك.أنا معك في كل ما قلته

إن أبياتك ممتازة والمحتوى  والمعنى أكثر وأكثر.

شكرا وكل عام وأنت بخير.

أخوكم محمد زايد

تونس

 

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب