أصدقاء القصة السورية  

الصفحة الرئيسية / خريطة الموقع / بحث / ضيوفنا / الكاتب / سجل الزوار / الثورة السورية 2011

 

 

 

 / أغاني وأشعار لآية / أعياد ميلاد آية / صور آية / الكتاب الذهبي

الرواية / القصة / المسرح / الشعر / الخاطرة / أدب الرسائل / المقالة / حكايات آية

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 26-05-20

تحذير: هذه الصفحة للراشدين فقط

من وحي الروح - أدَبُ السيرَةِ

نسائي الأخريات - ما ملكه قلبي بالحب

حب عبر الأثير أنانية مطلقة تبحث عن همزتها مقدمة
وقفة إنسانية خطبة تقليدية بين الحياة والموت ملكة الكذب
صداقة بشروط قبول أو انتحار عشق طفولي موظفة بامتياز
أنا من الفلبين الحب الطاهر ملاك بلا أجنحة الضحية
سؤال بلا جواب الملاك الحارس ظ ط
ثمن البوظة القلب أم الدين ق ف
الحب العذري خدعة عاطفية المراهقة البرجوازية الحالمة
  خاتمة الهمزة الضائعة نصيحة أم

لقراءة التعليقات

 

 

هذه الحكايات أصبحت متوفرة ضمن مجموعة أدَبُ السيرَةِ

نِسائي الأُخرَياتُ: ما ملكهُ قَلبي بالحُبِ ِ

 عبر موقع أمازون، الرجاء الضغط على العنوان

أو على غلاف الكتاب في الموقع لقراءة موجز عنه.

 

وهي تتبع مجموعة من أعمالي الأدبية المتنوعة

تضم فيما تضم، بالإضافة للقصة (منها مجموعات موجهة للطفل والناشئة)

الرواية، المسرح، الشعر، الخاطرة والمقالة، الدراسات، أدب المراسلات والسيرة.

أرجو أن يسعد روحكم، وينال أعجابكم ورضاكم...

متمنيًا لكم أوقاتًا ملؤها التفاؤل والأمل برفقته.

يَحيَى الصُّوفي 2020 

Copyright © 2020 - Yahia Soufi

Tous droits réservés

 

 

 

شهرزاد: كاتبة  - أضيفت بتاريخ: 22/06/2007 - منتدى شظايا أدبية (نارين - ملكة الكذب)

سيدي

كل العاشقات اللاتي قرأت تفاصيل حكاياتهن بقلمك ... كن نقيات

إلا هذه المرأة !

مختلفة هي كثيرا عن سابقاتها !

ربما هي الحياة.....تمنحنا التناقض ...دائما

وتهبنا فرصة رؤية الوجوه ...الأخرى!

 

ما أسوأ أن تترك الأنثى صورة مشوهة في عين ... رأتها يوما جميلة

شكرا لحروفك سيدي

لينا الغديري: كاتبة - أضيفت بتاريخ: 14/06/2007 - منتدى شظايا أدبية (حياة - خطبة تقليدية)

هل كانت هي أو غيرها ممن لم يتزوجن ضحاياك؟؟

الم تكن أنت وهي ضحايا عادات وأفكار المجتمع؟؟

برفضها الم تكن تمارس حقك بتحقيق حلم راودك؟

أن تنتظر فترة طويلة وتحقق حلمها بزواج سعيد أفضل من أن تتزوج وتعيش بتعاسة!! الا توافق معي على هذا؟

قد تكون تعلمت درساً وأصبحت تعي أكثر ماذا ترغب بزوج المستقبل..

صديقي..

نحن من نصنع أقدارنا بأنفسنا

بقدر ما نحمل من نضج وحكمة

وما الأشخاص الذين يمرون بحياتنا سوى محطات .. بعضنا يتوقف عندها ويستسلم والبعض الاخر يتزود منها وعي ومعرفة ويكمل المسيرة

تحياتي

سامى الانصارى: شاعر - أضيفت بتاريخ: 13/06/2007 - منتدى شظايا أدبية (حياة - خطبة تقليدية)

أنا افهم هنا ما كان خافيا بين الأحرف واقرأ ما لم تكتبه .,....ربما لأنني انتمى للفئة التي تنتظر الشمس ولا ترضى بالظلام.......ولكن يا عزيزي ألا ترى بان الليل يطول هنا وانتظارنا للشمس أصبح ضربا في الجنون؟.

سعدت بمعرفه كاتب رائع مثلك ولكن لي سؤال ما لسر في وطنك ومحل إقامتك الأصلية تحديدا؟.. فكل الذين عرفتهم من هناك مبدعين .... وكتاب رائعين وأنت على رأسهم

شهرزاد: كاتبة  - أضيفت بتاريخ: 02/06/2007 - منتدى شظايا أدبية (آنا - موظفة بامتياز)

كم كانت نقية هذه المرأة

إنها أنثى تمنح الحب والحنان بلا مقابل... أنثى تجيد القيام بكل ادوار المرأة / الأم / الزوجة / الأخت / الحبيبة

ربما أحبت هذه المرأة بصمت.... وهدوء... لكن... حتما البركان الحقيقي كان في داخلها / في أعماقها ومن يدري....ربما كانت تحترق به وحدها!

كانت رائعة ... جاءت بهدوء... ورحلت بهدوء..... كالأحلام الجميلة تماما!!

ويراودني السؤال بعد كل قراءة

لماذا يا سيدي الخذلان هو ثالث الأبطال في حكاياتك ؟

شكرا

hadia mahli :  أضيفت بتاريخ: 30/05/2007 - مجموعة أصدقاء القصة السورية (عن دينوف - وقفة إنسانية)

كلمات رائعة ومعبرة وتعابير لاتحتاج إلى استئذان لتدخل إلى أعماق القلب.

كم هي جميلة الأحاسيس التي عبرت فيها عن عرفانك بالجميل لتلك المرأة وعن امتنانك لوقوفها إلى جانبك خلال محنتك ولكن هل تعتقد أن الاعتذار عن عدم الإخلاص والوفاء الآن يعوض عن المآسي التي عانتها تلك المرأة  لحظة الفراق وهل تعتقد أن تقييمك المتأخر لحبها لك سيعوضها عن لحظات الألم لا أدري ولكن كل ما أعرفه هو أنك صغت مشاعرك وأحاسيسك بحروف ذهبية تبهر القارئ في تألقها وشفافيتها.

شهرزاد: كاتبة  - أضيفت بتاريخ: 27/05/2007 - منتدى شظايا أدبية (عن بيلا - الضحية)

نعم

تضطرنا الحياة أحيانا ...وربما دائما

أن نتنازل عن أشياء يؤلمنا التنازل عنها

وان نتخلى عن أرواح نقيه

ربما كل ذنبها أنها جاءت بالزمن الخطأ...والعمر الخطأ !!

أتعلم سيدي؟

حين أقرأ مذكرات أي إنسان

يتبادر إلى ذهني السؤال المحير ذاته :

ترى ؟ أين رحلت هذه الأرواح؟ وماذا حل مع الأيام بها ؟

لا أعلم ربما لأنني أبحث دائما عن البقية

ولا أعترف بالنهايات مادامت الأرواح على قيد الحياة !!

تحياتي لك

شهرزاد: كاتبة  - أضيفت بتاريخ: 25/05/2007 - منتدى شظايا أدبية (عن بيلا - الضحية)

ما أمر الخذلان

حين يأتي من قلب

كنا ننتظر منه الآمان

 

بلارتوش

نعم.... خذلتها ... بأقسى أوجه الخذلان!!

ايمان الكوز: كاتبة  - أضيفت بتاريخ: 20/05/2007 - منتدى شظايا أدبية (عن سوزان - ملاك بلا أجنحة)

يحيى الصوفي

إلى أي عوالم من البراءة تنقلنا

نعم عالم الملائكة بلا شك

لو تعلم كم طاب لي التنقل بين ورود كلماتك

رائعة أستاذي رائعة

لينا الغديري: كاتبة  - أضيفت بتاريخ: 20/05/2007 - منتدى شظايا أدبية (عن سوزان - ملاك بلا أجنحة)

المرأة إن أحبت سلكت الطريق لنهايته متخطية كل العقبات.. متناسية كل الآلام

قد تكون متطرفة في حبها.. بل هي كذلك لأنها عندما تعطي تعطي بسخاء الأم والأخت والزوجة والحبيبة..

والمرأة بطبعها تخاف الفقد أكثر من الرجل.. وتكره الرحيل أكثر من الرجل.. فهي تحيا لتسعد بالحب بينما يحب الرجل ليسعد بالحياة..

ولكن أحيانا يخط القدر كلمته وتقرع أجراس النهاية قبل بدء الحكاية.

تحياتي

لينـا

شهرزاد: كاتبة  - أضيفت بتاريخ: 20/05/2007 - منتدى شظايا أدبية (عن كريستين - الحب الطاهر)

تفاصيل الحكايات المستحيلة

تتحول عند السرد ...إلى مشرط

يحفر بذاكرة القلب.......فننزف بألم الأحداث والطقوس

التي كانت ذات يوم .........لنا حكاية

متابعة

شهرزاد: كاتبة  - أضيفت بتاريخ: 17/05/2007 - منتدى شظايا أدبية (عن حنان - سؤال بلا جواب)

سيدي الفاضل

نتألم في الحب كثيرا

وتقيدنا العوائق بلا حدود

وحين يأتي الفراق

نكتفي بالاحتفاظ بهم صورة جميلة

ونحرص على أن نبقى في أعماقهم.... وذاكرتهم ذكرى غير جارحة

مريم ناصر : كاتبة  - أضيفت بتاريخ: 16/05/2007 - منتدى شظايا أدبية (عن سو - "هاي" أنا من الفلبين)

ساحرة الشرق...!

تعرف كيف تحب...!

وكيف تنتقم ...!

وكيف تحتفظ بك للأبد..!

للحب/الشرق/السحر طقوسه ..عرفت كيف تمارسه... بتمعن..!

هنيئا لها ما ظفرت به ..!

أغبطها في الحقيقة , خرجت من الحكاية ... ببذرة حب ستبقى لديها, تذكرها بكل شيء...

بينما خرج فارسها .. برماد صور.. وقليل من ذكريات تـــــ زول!

:

يحيى ...!

سالم الحسيني: شاعر  - أضيفت بتاريخ: 5/05/2007 - منتدى شظايا أدبية (عن باسمة - المراهقة)

جميل هذا النبض الراقي
شكرا / سالم

moayyad ahmad:  أضيفت بتاريخ: 04/05/2007 - مجموعة أصدقاء القصة السورية (عن ياسمينا - صداقة بشروط)

لسنا دائما على استعداد للإخلاص لمن يحبنا...
لسنا دائما ..

يحيى الصوفي: أديب ومحرر صحفي أضيفت في 04/04/2007
بالرغم مما للمرأة التي عرفتها وتربيت على يديها (والدتي) من فضل في دفع الكثير من الأذى الذي كان من الممكن أن أقع ضحيته لولا نصائحها.

فان الأخريات اللواتي دخلن حياتي بمحض الصدفة، أو بإرادة مني، أو بتدبير منهن، ينقسمن إلى قسمين.

الأول: الفتاة الغربية وما منحتني إياه من حرية في اتخاذ القرار... وما عودتني عليه من احترام اتجاه الآخر... وما علمتني إياه عنها...عن الأنثى... المرأة... الحب... والاهم الشعور المستمر بالعيش وسط الحدث... والتفاعل معه... وإمكانية التأثير فيه دون تردد أو خوف.

والثاني: الفتاة العربية التي لا تعرف إلا التسلط... والتفنن في صرف مال الزوج... والتربص به بسبب أو دون سبب... للإيقاع وإلحاق الأذى به دون مبرر!.

وفي أحيان كثيرة بدعوى كونها ضعيفة وبأنها تصون حقوقها الشرعية... أو حريتها كامرأة معاصرة تتساوى والأوربية فيها!؟.

دون أي فهم للمعنى الحقيقي للحرية... واحترام الزوج... وحماية العائلة.

ولهذا قد يفشل الزوج القادم من الغرب في حماية زواجه من العربية للاحترام الشديد الذي يوليه للمرأة التي يرتبط بها.

والتي تترجمه الزوجة دعة وضعف منه، بدل أن تكافئه عليه وتحترمه لأجله.

وتنجح الزيجات التقليدية ولو كانت على حساب الحقوق وهدر الحريات الشخصية للمرأة لان المرأة في بلادنا العربية تحب ذلك ولم تتعود على غيره!؟.

فهي تعيش في حالة نفاق وكذب مستمر مع زوجها... قد تصل حتى الخيانة!؟.

لما تلقاه من محيطها من دعم وحماية لم أشهده في أي مكان من العالم.

فقد يعلم كل الذين يحيطون بك بكل ما يجري داخل بيتك وبين أفراد عائلتك وتكون الجاهل الوحيد فيه... وأخر من يعلم... إذا ما كتبت لك الحياة وعلمت!؟.

وقد لا يكون كل ما عاشرته وعرفته سوى تجربة شخصية محضة لا تنطبق على أي كان!؟.

يحيى الصوفي: أديب ومحرر صحفي أضيفت في 20/05/2007

الأخت الصديقة شهرزاد تحية طيبة ومساء الخير

أنا اشكر لك متابعتك لهذه الخواطر (الحكايات) وتعقيبك عليها

وفي الحقيقة أنا سألت نفسي عن سبب خوضي في الكتابة عن المرأة التي دخلت حياتي وخرجت منها بعد أن تركت أثرا فيها... واعرف حجم التحفظ الذي تلقاه هذه الخواطر عند البعض... ومع ذلك لم أتوانى عن المتابعة!؟.

ذلك لأني على يقين بأنني امثل الغالبية الصامتة التي تجد بعضا من وجدانها وحياتها فيها.

وان يكون ما قد واجهته والتقيت به في حياتي منذ أن كنت يافعا ما هو إلا انعكاس للبيئة والتربية التي تلقيتها وعشت فيها.

رحم الله والدتي لأنها ربتني كبقية أخوتي وزرعت في نفسي إعجابا وحبا واحتراما اتجاه المرأة لدرجة أنني لم أجد امرأة -مهما كانت سيئة- لأكرهها... فهي تمثل الصورة العفيفة الطاهرة لوالدتي التي ربتني على التسامح والحب وإعطاء الأعذار.

وان كانت من مشكلة قد اعترضتني في التفاهم معها (أي المرأة) فلحرصي آلا اسبب أي مضايقة أو أسى لها مهما كان بسيطا.

هي حال الكاتب والشاعر والفنان الذي لا يجد من وسيلة للتعبير عن امتعاضه أو غضبه... حزنه أو فرحه إلا من خلال الكلمات.

يراجع بها نفسه ... يحاسبها... يهذبها... وفي أحيان كثيرة يجد بها عزاءه... فلا يحتاج بعدها لان يبحث عن علاج لألمه بعيدا عن قلمه... وهي حال الفنان من خلال ريشته والموسيقار من خلال ألحانه... وهكذا أيضا تلد الحضارة وتنتشر الثقافة وتتأسس مدارس الحكمة والوعي وتصقل تجارب الشعوب.

هي الحياة التي تعلمنا... تلك المدرسة التي لا تهب للدارسين فيها أي درجة علمية أو شهادة مهما طال وقت مكوثنا فيها.

وقد نكتب مئات الأسطر (ننقب في الذاكرة) قبل أن نجد ما نبحث عنه من جواب لسؤال أو معضلة تلاحقنا منذ سنوات دون أن نعرف السبب.

أفضل تحياتي جنيف في 20/05/2007

الأخت الصديقة لينا الغديري تحية طيبة ومساء الخير.

أبشع ما يمكن أن يواجهه الإنسان في حياته هو الاختيار بين متطلبات مستقبله ونجاحه وبين رغبات قلبه!.

أن يكون بمسافة ليست بعيدة من السعادة والحب والنعيم وهو في قمة انشغاله في ترتيب شؤون نجاحه...

وبأن لا يكون  قادرا على جمع الأمرين معا!؟.

وهو أمر ينطبق على الطرفين في معركة الحياة التي لا تترك للمتقاعس مكانا أو وجودا.

وعندما يستقر الإنسان ويبدأ بالبحث عن نصفه الآخر.... يكون هذا النصف الضائع صعب المنال!؟.

دائما يأتي الحب في الوقت والمكان الغير مناسبين لنا... ودائما تتزاحم شؤون القلب، مع الخوف على المستقبل والنجاح في الحياة.

وأصعب كل شيء يمكن أن يواجهه الإنسان هو معرفته  بأنه قادر على العثور عما يبحث عنه ببعض الصبر... ولكن عندما يفقد الصبر معناه... وتتحول الحياة إلى روتين بغيض.

دمت بخير. جنيف في 22/05/2007

الأخت الصديقة إيمان الكوز تحية طيبة ومساء الخير.

الرجل كالمرأة كائن ضعيف أمام مشاعره.

وروعة هذا الخلق وهذا الوجود انه منح للإنسان نعمة الحب... هذه النعمة التي منحت له وحده عن غير سائر المخلوقات...

واستغرب أن تكون هذه المشاعر النبيلة عرضة للاضطهاد... متخفية دائما خلف أثواب كثيرة مختلفة الألوان والأشكال... وان يكون بعضنا ضعيفا حتى في الاعتراف بها!؟.

وأجمل ما فيها هو أن يكون الطرف القوي فيها (الرجل) هو الأكثر تعرضا للعطب والأذى بالرغم مما يظهره من خشونة وصرامة!.

يكفي المرأة الحذقة بعض الكلمات الجميلة حتى تستميله وتسيطر عليه دون عناء... هكذا كانت تفعل والدتي... وهكذا فعلت حواء من قبل... وهكذا تفعل كل امرأة محبة ترغب في أن تعيش حياتها بسعادة وهناء... أن تشغل جهاز الطاعة لدى حبيبها بكبسة زر... أن تشعره بأهميته... بحبها... بغبطتها معه... ووجوده قربها.

والأجمل هو أن يعترف كل منهما بأن الزمن... هذا -العدو البغيض الصامت- لن يرحمهما ولن يعوضهما أي لحظة ضائعة من السعادة خلف مجادلات عقيمة لا تفيد.

هذا طبعا إذا وجد الحب.

دمت بخير. جنيف في 22/05/2007

الأخت الصديقة شهرزاد تحية طيبة وصباح الخير.

أنا اتفق معك تماما فيما قلته عن الخذلان... اجل لقد خذلتها... وقبلها خذلت نفسي وعاقبتها لأنني لم أقوى على الاحتفاظ بالحب الذي وهبه الله لي.

ولهذا اعترفت بخطأي (والاعتراف بالخطأ فضيلة).

وخلف هذه الحكاية كبقية كل الحكايات التي اسردها وعلى غير ما قد يعتقد البعض (بأنني اسرد مغامراتي العاطفية) هي درس بليغ عما يمكن أن تخبئه الوجوه الوديعة الطيبة والأجساد الممشوقة خلفها من تشوه... وذلك لأن الإنسان قد يحسد البعض على حصولهم على امرأة جميلة أو رجل وسيم في الوقت الذي يخفي كل منهما تشوها ما!؟... يمكن تشوها جسديا (منذ الولادة أو الحوادث) أو نفسيا (تتعلق بالمزاج والشخصية) أو روحيا (اختلاف حول القيم، الدين، العادات والتقاليد) أو عاطفيا (الحب من طرف واحد، عدم وجود الحب من أي طرف) أو جنسيا (العقم، برود جنسي)... وبأن البعض قد يعيش مع عاهته العمر كله وهو يتألم وعلى صراع معها!؟.

البعض يستطيع أن يتعايش مع تلك العاهة... لأنه قدر لا مفر منه... البعض الأخر قد يهرب حتى من مجرد التفكير بها... وهناك آخرون (مثلي) لا يقوى على تحمل الألم... لا يقوى على تحمل مشاهدة عذاب الآخرين... دون أن يفعل شيئا!؟.

هذه صورة بسيطة عن معاناة الإنسان قليل الخبرة صغير السن  بعيدا عن مصادر دعمه المعنوي (أهله) وفي الغربة أمام مواقف قد تكون مصيرية في رسم مستقبله!؟.

ربما هو السعي إلى الكمال... تلك الرغبة التي تسيطر على الإنسان في الحب والعمل... في الحياة!؟... (كما لمسته في بعض أعمالك الرائعة والتي لم يتسنى لي التعليق عليها) البحث عن الكمال في كل شيء في الحب... الجمال... العمل... العائلة والأصدقاء والنجاح في الحياة... البحث عن المدينة الفاضلة... عن الجنة!؟.

وأنا أرى بأن كل هذه الرغبات ليست أكثر من أوهام يعيشها بعضنا ليرضي غروره لا أكثر!؟.

لان السعادة مسألة نسبية... والسعادة الحقيقية والكمال الحقيقي لا وجود لهما -على الأرض- على الإطلاق... وإلا لفقدت كل القيم والديانات معانيها ووجودها... ولتوقف الإنسان عن سعيه لعمل الخير... لأن مكافئته الوحيدة عليه... لنيل السعادة الأبدية... الجنة... هو خوض تجربته في الحياة والقيام به.

اعذري فذلكتي وإسهابي.. فهو مرض لدي... آلا أحيط التعقيب على أي عمل بالاهتمام المطلوب... لأنه الوجه الخفي للكاتب فيما يفكر به ويحب أن يقوله.

أفضل تحياتي. جنيف في 26/05/2007 

أن اكبر النعم التي منّ الله بها على الإنسان هو النسيان... ولهذا يستطيع أي كان من تجاوز المحن والماسي والأحزان ليبدأ حياته من جديد... وأتصور بأن هذه النعمة وهبت له لكي تعطي لأي مشوار جديد في الحياة طعمه الخاص ونكهته المميزة وشكله الواقعي الجديد.

وهذا ما ينطبق على لحظات السعادة والحب... حيث لا يحتفظ الإنسان بذاكرته إلا ما عايشه أخيرا منها... وبعض من طيف للحظات يتعلق بها... لأنها تشكل زاده المعنوي والروحي وخلاصة تجربة لحياة عبرها.

وهكذا تتهادى الأرواح من مكان إلى أخر ومن قلب إلى أخر ومن حياة إلى أخرى دون أي صعوبة...لأنها (وهذه حكمة رب العالمين) سريعا ما تتعود على الوجه الجديد والحضن الجديد والقلب الجديد لتبني معه قصته التالية... هكذا إلى يوم الفناء... وربما الخلود.

أطيب تحياتي

أفضل تحياتي. جنيف في 30/05/2007 

لأنني وبكل بساطة كنت سجين حزني... سجين الخوف... الخوف من العثور على السعادة أو الفرح... عن بديل للألم الذي يعصر قلبي في ظروف استثنائية وغير طبيعية لمثل هذه المشاعر... آلا أكون أهلا لها ولمشاعرها النبيلة... هل هو الوفاء لمبادئ اعتنقتها وأنأى عن خوض تجربة وعلاقة في ظرف تحتاج فيه عائلتي لكل اهتمامي؟... أم هو الهروب من كل ما يصيبنا من حب ودلال خوفا مما يخبئه لنا القدر من مفاجآت تعيسة لا قدرة لنا على مواجهتها!؟.. لا اعرف... كلها أسئلة كان من الصعب الإجابة عليها في حينها... لأننا نكون تحت تأثير الصدمة التي تفقدنا كل حرية واعية في اتخاذ أي قرار!؟
دمت بخير.

أفضل تحياتي. جنيف في 05/06/2007 

رد على الأخ سامي الانصاري

هي محاولة للوصول إلى الحقيقة... وثبر أغوار المجهول فيها... ذلك لان البعض منا (وأنا واحد منهم) لا يكتفي بان يعبر الحياة -مهما حملت من مفاجآت- دون أن يثير التساؤل حول أسرارها؟... حول هذا الترتيب الرائع للأحداث فيها... والتي وفيما لا يدع مجالا للشك لم تكن لتحصل عبثا!؟.
وبأن أقدار بعض الرجال مثلي مرتبط -عن إرادة منه أو دونها- بما تحمله الحياة من هدايا...
قد يكون نجاحا علميا أو ماديا أو عاطفيا.
وبأنه من الصعب علينا أن نجمع فيما بينهم جميعا مرة واحدة.
أشكرك مشاعرك الطيبة واهتمامك..

ودمت بخير. جنيف في 14/06/2007

رد على الأخت لينا الغديري

أنا لا أحبذ فكرة وجود ضحية وجلاد في العلاقات العاطفية مهما كانت آنية ومؤقتة كالخطبة مثلا!؟.

ذلك لان أي من الطرفين يمكن أن يتصور نفسه ضحية للآخر!؟.

بل أنا أميل أكثر إلى كون أي ممن يخوض الحياة في كل تفاصيلها ليس إلا جزء من هذا الكون الرائع... وله دور عليه أن يقوم به شاء أم أبى... وما الأشخاص الذين نلتقي بهم سوى أدوات لاستكمال هذا المشهد ذو الأبعاد الإنسانية (درامي أو كوميدي) على مسرح الحياة... وقد تمضي سنين كثيرة قبل أن نكتشف سر لقاء عابر... أو اهتمام مفاجئ بإنسان ما قد لا يستحق كل الألم والحزن والأسى الذي تكلفنا به لأجله حينها!؟.

وقد نتذكر أحداث ومواقف نضحك من أنفسنا عليها... أو قد نخجل منها... أو نزدريها... دون أن ندرك أهمية دورنا فيها مهما كان بسيطا!؟.

وقد كنت تساءلت مرة... ماذا لو استطلعت مشاعر كل من عرفته وعاشرته في حياتي!؟... وفتحت قلوبهن وعقولهن ودفاتر ذكرياتهن؟؟... هل سأفاجأ بمبالغتي بما حفظته لهن من مشاعر... وهل سأجد نفسي عرضة للهزأ والسخرية فيما شعرت به وحفظته لهن في قلبي وعقلي وما بذلته لأجلهن من وقت واهتمام!؟.

وخلصت إلى نتيجة بسيطة مفادها: أن لا يحمل أي منا نفسه مغبة الشعور لا بالغبطة والرضا أو الذنب فيما يفعل!؟.

ذلك أن الإنسان خلق بفطرته الاجتماعية تواقا لنشر التسامح والتعاون والحب... وبأن ما يقوم به عن إرادة منه أو دونها ما هو إلا انعكاس لشخصيته وثقافته وتربيته التي نشأ عليها... وهي منحة وهبة من الله تعالى... فمن فطر على الخير... كلف لفعله... وما فطر على الشر فهو له قرين... وبان مقدار الأذى الذي من الممكن أن يلحقه بنفسه أو بغيره لا يعرف حجمه وسببه إلا رب العالمين!؟.

وما يعتقده البعض خيرا قد يكون شرا والعكس صحيح.

دمت بخير ولو قدر لي أن أتابع حول هذا الموضوع لما وسعت أكثر الصفحات رحابة من كلام... لان حجم المأساة التي يعيشها الإنسان في عالمنا العربي مؤلم ومحزن جدا... يتجاوز كل وصف... ولا يكفي أن ندفن رؤوسنا في الرمال حتى نشعر بأن كل شيء على ما يرام!؟.

ودمت بخير. جنيف في 14/06/2007

 

يحيى الصوفي: أديب ومحرر صحفي أضيفت في 28/06/2007

وهي كذلك... لانها لم تكن قط محبة ولا عاشقة!؟.
وانني لم اكن بالنسبة لها سوى فندق لقضاء بعض الوقت ومصرف (بنك) لتامين ما تحتاجه من مصاريف!؟.
قد تصل المرأة الى ضفاف الحب الذي تبحث عنه متأخرة!... بعد ان تدرك بانها تعيش بين احضانه منذ زمن دون ان تنتبه له!؟... وقد لا ينفع عندها الندم!؟.

هي خلافات قائمة على فهم وادراك خاطيء لما نمتلكه من مزايا تضيع في لجة المربع الحاد الذي نضع انفسنا فيه مسبقا ونرفض دون سبب وجيه رؤية غيره!؟.
بكل بساطة هي مشكلة تتعلق بالثقافة والتربية والوعي والفهم لمعاني الحب والحياة الزوجية!؟.
فبالرغم مما للمرأة التي عرفتها وتربيت على يديها (والدتي) من فضل في دفع الكثير من الأذى الذي كان من الممكن أن أقع ضحيته لولا نصائحها.

فان الأخريات اللواتي دخلن حياتي بمحض الصدفة، أو بإرادة مني، أو بتدبير منهن، ينقسمن إلى قسمين.

الأول: الفتاة الغربية وما منحتني إياه من حرية في اتخاذ القرار... وما عودتني عليه من احترام اتجاه الآخر... وما علمتني إياه عنها...عن الأنثى... المرأة... الحب... والاهم الشعور المستمر بالعيش وسط الحدث... والتفاعل معه... وإمكانية التأثير فيه دون تردد أو خوف.

والثاني: الفتاة العربية التي لا تعرف إلا التسلط... والتفنن في صرف مال الزوج... والتربص به بسبب أو دون سبب... للإيقاع وإلحاق الأذى به دون مبرر!.

وفي أحيان كثيرة بدعوى كونها ضعيفة وبأنها تصون حقوقها الشرعية... أو حريتها كامرأة معاصرة تتساوى والأوربية فيها!؟.

دون أي فهم للمعنى الحقيقي للحرية... واحترام الزوج... وحماية العائلة.

ولهذا قد يفشل الزوج القادم من الغرب في حماية زواجه من العربية للاحترام الشديد الذي يوليه للمرأة التي يرتبط بها.

والتي تترجمه الزوجة دعة وضعف منه، بدل أن تكافئه عليه وتحترمه لأجله.

وتنجح الزيجات التقليدية ولو كانت على حساب الحقوق وهدر الحريات الشخصية للمرأة لان المرأة في بلادنا العربية تحب ذلك ولم تتعود على غيره!؟.

فهي تعيش في حالة نفاق وكذب مستمر مع زوجها... قد تصل حتى الخيانة!؟.

لما تلقاه من محيطها من دعم وحماية لم أشهده في أي مكان من العالم.

فقد يعلم كل الذين يحيطون بك بكل ما يجري داخل بيتك وبين أفراد عائلتك وتكون الجاهل الوحيد فيه... وأخر من يعلم... إذا ما كتبت لك الحياة وعلمت!؟.

وقد لا يكون كل ما عاشرته وعرفته سوى تجربة شخصية محضة لا تنطبق على أي كان!؟.

 

 

 

         

إضافة تعليق

الصفحة الرئيسية | الرواية | القصة | المسرح | الشعر | الخاطرة | أدب الرسائل | المقالة | حكايات آية

للاتصال بنا

Genève - Suisse جنيف - سويسرا © 2020 Almouhytte حقوق النشر محفوظة لموقع المحيط للأدب